التثاؤب يفتح قناة أوستاكيوس بين الأذن اليسرى والبلعوم، ولكن منطقياً ندرك أن هذه العملية ليست الغاية الرئيسية من التثاؤب. ولكن في الحياة العملية واليومية نعرف أن التثاؤب يقترن بالتعب والأرهاق كما يقترن بالنعاس. وأن التثاؤب مكروه اجتماعياً وغير مستحب أن نرى إنساناً يفتح فمه على مداه وينفث الهواء في وجوه الآخرين، ذلك أن التثاؤب يشير إلى الضجر، وهناك من يقول أن التثاؤب لتنبيه المرء النعسان فيجعله متيقظاً،ذلك مع النعاس أو الخمول يتم التثاؤب فتنقبض عضلات الوجه وبهذا يندفع الدم بقوة أكبر إلى الدماغ وبتحريك الفك تتيقظ حواسنا، ولكن حتى هذه ليس هناك ما يدعمها أو يؤكد تلك الغاية.[1] لا يزال التثاؤب مجهول الأسباب، حتى إن بعض العلماء اعترفوا بأن هذا الموضوع لم يأخذ حقه من الدراسة بعد، ولا يزال يثير الكثير من الجدل العلمي، والاختلاف في التفسير أيضا. من تفسير العلماء لظاهرة التثاؤب:
يعتقد بعض الأطباء التثاؤب يحدث عندما يكون مستوى الأكسجين منخفضا في الجسم، مع ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون، وهو التفسير الأكثر شيوعا.
أطباء آخرون يعتقدون أنه فعل انعكاسي يقي الرئة من الضمور.
يفسر علماء النفس أن التثاؤب دليل على الصراع بين النفس ومغالبتها للنوم من جهة، وبين الجسد وحاجته للنوم من جهة أخرى.
باحث فرنسي يعتبر أن التثاؤب هو وظيفة طبيعية تشير إلى زيادة النشاط وليس الخمول، وقد يعكس الرغبة في تغيير موضوع، أو الهروب من موضوع ما.
يفسر أبقراط التثاؤب بأنه يطرد الهواء الملوث من الرئتين، ويعيد تدفق الدم نحو الدماغ.