قاتل حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما كان قائد الميسرة في جيش عبيد الله بن زياد. وقتل على يد المختار بن أبي عبيد الثقفي من قبيله ثقيف
من هو شمر بن ذي الجوشن : هو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب علي رضي الله عنه. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث.
اسمه شرحبيل وكنيته "أبو السابغة". ولما رؤوا عمر بن سعد في مواجهة الحسين، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا من ابن زياد إلى ابن سعد يخيّره فيه بين حسم الأمر أو ترك قيادة الجيش إلى شمر بن ذي الجوشن.
تولى شمر في يوم الواقعة قيادة ميسرة الجيش. وبعد خروج المختار هرب شمر من الكوفة. فأرسل المختار غلامه مع جماعة في طلبه؛ فقتل شمر غلام المختار وفرَّ نحو "كلتانية" من قرى الأحواض. فسار جماعة من جيش المختار بقيادة "أبي عمرة" لقتاله، وقُتل الشمر في المعركة التي دارت بينهما، ورموا بجثّته إلى الكلاب، وجاء في مصادر أخرى أنه قبض عليه بعد خروج المختار وقتل (المصدر : سفينة البحار 1: 714)