من الذي افتداه الرسول صلى الله عليه وسلم بأبويه يوم أحد ؟



0      0

2
صورة المستخدم

Amar803

مشترك منذ : 02-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 190
مجموع النقاط : 168 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Amar803
منذ 12 سنة

بل هو سعد بن أبي وقاص

حدث ذلك عندما التف عليه المشركون يوم أحد وبقى سعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله يدفعا عنه وقاتلا ببسالة منقطعة النظير، حتى لم يتركا ـ وهما اثنان فحسب ـ سبيلا ً إلى نجاح المشركين في هدفهم لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانا من أمهر رماة العرب فتناضلا حتى أجهضا مفرزة المشركين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فأما سعد بن أبي وقاص، فقد نثل له رسول الله صلى الله عليه وسلم كنانته وقال : ( ارم فداك أبي وأمي ) . ويدل على مدى كفاءته أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجمع أبويه لأحد غير سعد .

وأما طلحة بن عبيد الله فقد روي النسائي عن جابر قصة تَجَمَّع المشركين حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، قال جابر : فأدرك المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( من للقوم ؟ ) فقال طلحة : أنا، ثم ذكر جابر تقدم الأنصار، وقتلهم واحداً بعد واحد، بنحو ما ذكرنا من رواية مسلم، فلما قتل الأنصار كلهم تقدم طلحة . قال جابر : ثم قاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه، فقال : حَسِّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو قلت : بسم الله، لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ) ، قال : ثم رد الله المشركين . ووقع عند الحاكم في الإكليل أنه جرح يوم أحد تسعاً وثلاثين أو خمساً وثلاثين، وشلت إصبعه، أي السبابة والتي تليها .