يلقب الصحابي الجليل عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – بحبر الامة وترجمان القرآن. هو ابن عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث أنه ابن العباس بن عبد المطلب – رضي الله عنهما -، عندما هاجر الرسول الأعظم محمد – صلى الله عليه وسلم – من مكة إلى المدينة كان عمره ثلاث سنوات فقط. وقد كان – صلى الله عليه وسلم – يدعو له دائماً بـ " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ". وقد كان الصحابي الجليل عبد الله بن عباس مقدماً في العلم وفي الاستشارات، عند الصحابيين الجليلين عثمان بن عفان والإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم أجمعين – بسبب فقهه و علمه في الدين، حتى ان الإمام علي بن أبي طالب كان قد جعله والي البصرة.