السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..... استحب طائفة من العلماء أن يرش القبر عقب الدفن ، وهو مذهب أبي حنيفة ، والشافعي, وأحمد ، وهو المقرر عند جل أصحابهم ، تمسكاً بحديث جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم رش الماء على قبر إبراهيم ابنه ، وحديث جابر أن بلالاً رش على قبر النبي صلى الله عليه وسلم الماء رشاً ، وسائر العلماء على أن هذا غير مشروع، لأن الحديثين أخرجهما البيهقي بإسنادين ضعيفين، فإن الأول مرسل، والآخر فيه الواققدي، وهو ضعيف.