بعد تصنيفه ك’’كوكب قزم’’ تم تجريده من لقبه كأصغر المجموعة الشمسية أو آخر العنقود كما يطلقون عليه، وعلى رغم أن القرار مؤلم إلا أنه كان من الضروري اتخاذه بحسب تصريحات هاينو فالكه، عالم الفلك من جامعة نييمجن: ‘’كلنا نعرف بلوتو ونحبه جدا. بالطبع إنه شيء مؤلم فقدان شخص عزيز فجأة، لكننا اكتشفنا أنه واحد من كواكب قزمة كثيرة. يجب علينا أن نتقبل أن العلم يتطور، وأننا نكتشف يوما بعد يوم أن نظامنا الشمسي أكبر بكثير وأكثر إثارة مما تخيلناه وأن علينا تغيير التقييمات الحالية’’.