مفهوم نظرية الحقول الدلالية.
يفرض التواصل بين الأفراد وجود قائمة من الكلمات مشتركة بينهم يفهمون معانيها بكيفية متشابهة أو متقاربة، ولكن دلالات الكلمات المعنوية يصعب عليهم الاتفاق حول تحديدها، لأنَّ درجة فهمها تتفاوت من شخص لآخر، تبعاً للتجربة التي مرّ بها كلّ فرد، وطبيعة البيئة التي ينتمي إليها المتكلّمون باللغة، ومستوى التعلّم، وغيرها من العوامل التي تسهم في تحديد الدلالة.
ويكون فهم الكلمات متماثلاً أو متشابهاً حينما يكون اتفاق ضمني حول توظيفها واستخدامها، ومن هنا كان تعريف الكلمة الذي يعدّ تحقيقاً لهذا الاتفاق أمراً مهماً في استعمال المعاجم