ألإنقلاب العسكري الذي قاده هواري بومدين على الرئيس بن بلة في 19 جوان 1995بعد ما تحول انتقاد سياسة بن بله إلى إجماع بضرورة الإطاحة به والقضاء على سياسة الحكم الفردي التي يتبناها، وذلك بعد جس النبض الذي قام به هواري بومدين و جماعة وجدة للإطارات السياسية والعسكرية للدولة، وقبل أيام معدودة من انعقاد المؤتمر الآفرو آسيوي اجتمعوا في بيت هواري بومدين لوضع خطة للإطاحة بـ أحمد بن بلة بعد أن كان في بيته في ليلة 18 إلى 19 جوان على الواحدة صباحا تم إعتقله في بيته على يد طاهر الزبيري معه الرائد محمد صالح يحياوي والرائد سعيد عبيد والرائد عبد الرحمان بن سالمو و بعض الجنود فأصبح بن بلة مسجونا بعد أن كان يعتبر نفسه المؤسس الثاني للدولة الجزائرية بعد الأمير عبد القادر ثم تم إبلاغ هواري بومدين الذي كان في وزارة الدفاع بإتمام العملية و هكذا إصطلحو القادة على تسميته بالتصحيح الثوري