في الفيزياء والكيمياء، النواة (بالإنجليزية: nucleus)هي جزء من الذرة، وهي الجزء المركزي ويتميز بكتلته الكبيرة نسبيا لباقي الذرة، يوجد في النواة البروتونات والنيوترونات التي تتكون بدورها من الكواركات التي تعد أصغر جزء من المادة وأشدها ارتباطا. وحسب فروض العالم (راذرفورد) تعتبر النواه هي كتله الذرة وذلك لان كتله الإلكترونات التي تدور حولها أصغر من كتلة البروتون نحو 1938 مرة. ولذك فكتلة الإلكترونات مهملة عند تعيين كتله الذرة. شحنة النواه موجبة بعدد البروتونات الموجودة فيها وهي موجبه ونيترونات متعادله وبذلك تكون النواه موجبة الشحنة. تدور الإلكترونات في مدارات حول النواة، ويكون عددها مساويا لعدد البروتونات في النواة، وبذلك تصبح الذرة الكاملة متعادلة الشحنة.
النواة هي المكون الأساسي للذرة حيث نجد ان النواة تتكون من البروتونات وهي موجبة الشحنة والنيوترونات المتعادلة في الشحنة وكذلك يوجد الميزون وهو جسيم صغير جدا كتلته تعادل كتلة الإلكترون ولكن له شحنة موجبة وشحنة سالبة ،وينتج من تحول البروتونات إلى نيوترونات وتكون ميزونات موجبة، وكذلك عند تحول النيوترونات إلى بروتونات وتكون ميزونات سالبة. وداخل النواة هناك قوى كبيرة جدا وهي قوى الترابط النووى وهي أكبر قوى نعرفها بين الجسيمات الأولية ولكن تأثيرها يكون على مسافة صغيرة جدا في حدود قطر النواة.
عند حساب مجموع كتل البروتونات وكتل النيوترونات المنفردة، ومجموع كتلتها مترابطة داخل النواة نجد أنها تكون أكبر من كتلة النواة ذاتها ؛وهذا يعزى إلى أن جزء من الكتلة تحول إلى طاقة تساعد في ربط مكونات النواة وهي طاقة الترابط النووى. ويسمى الفرق بين مجموع كتل البروتونات والنيوترونات منفردة وكتلتها في النواة ب نقص الكتلة. ونقص الكتلة هذا يعادل طاقة الارتباط طبقا لمعادلة أينشتاين لتكافؤ الكتلة والطاقة.