حاول أبرهة الحبشي من مملكة أكسوم (الحبشة) والذي كان يحكم اليمن آنذاك المعروف تدمير الكعبة ليجبر العرب وقريش على الذهاب إلى "القليس" التي بناها، وتعني "كلمة القليس" بالحميرية التي كانت سائدة في اليمن آنذاك "المعبد أو الكنيسة". ولكن العرب لم يهتموا بـ "قليس" أبرهة.
وتفيد بعد المصادر، أن السبب المباشر لهجوم أبرهة على الكعبة هو استهتار العرب بـ "قليس" أبرهة حتى أن قام أحدهم بقضاء حاجته فيه مما أغضب أبرهة الحبشي، فجهز جيشا كبيرا ضم في صفوفه فيلة لم يكن للعرب آن ذاك خبرة في التعامل معها، فغادر أهل مكة المدينة وفروا إلى الشعاب المحيطة بمكة.