أشهر الخيل والفرسان في تاريخ العرب:
الصيود
من مشاهير خيل العرب في الجاهلية ، ويفتخر العرب بما صار من نسلها ، ومن ذلك قال العباس من مرداس مفتخراً بنسلها :-
أبوها للضُبيبِ أو افتلتها..........ذوات السن من آل الصيودِ .
لاحق
وهو من مشاهير خيل العرب أيضاً ، وافتخر فرسان العرب بنسله ، قال فضالة الأسدي :-
فلو أنـهم لم يعرفوا بنت ( لاحقٍ ).......... لظـلَّ لهم مـن ربـِّها يومُ
أعوج
وهو مماينسب ليه ويفتخر أيضاً ، وهو من فحول الجاهلية ، قال أبو دواد الإيادي :-
أهـوج الحلم فـي اللجام لجُوجٌ..........(أعـوجـي) عـنـانـهُ خَـوَّار
الصبوح
ذكره ابن الأعرابي ص99 في خيل إياد بن نزار وقال في تعليقه على بيت أبي دؤاد :-
إن الغمامة والصديح ولاحقاً.......... وبنات أعوج نسلُ كل جوادِ
ويروى فيه :- الغمامة والصبوح ولاحق .
العسجدي
لبني أسد ، وقال النابغة يمدحهم :-
فيهم بنات العسجدي ولاحقٍ.......... وُرقٌ مراكِلُها من المضمارِ
النعامة
للحارث بن عُباد من ربيعة ، وفيها يقول ( أيام البسوس ) :
قربا مربط النعامة مني...........لَقِحت حربُ وائلٍ عن حيالِ
المُشهّر
لمهلهل بن ربيعة التغلبي ، وفيها يقول ( رداً على الحارث بن عباد في أيام البسوس :
قرّبا مربط المشهّرِ مني..........كل قرنٍ لقرنهِ قـتّـال
الأبجر
لعنترة بن شداد العبسي ، قال فيه :-
لا تعجلي أشدُد حِزامَ الأبجرِ..........إني إذا الموت دنا لم أضجَرِ .
وله كذلك الأدهم ، والذي قال فيه :
يدعون عنترة والرماح كأنها..........أشطان بئرٍ في لبان الأدهمِ
النحّام
للسُليك بن السلكة ، وفيه يقول :
قطعتُ وتحتي النحامُ يهوي..........كما انقضّت على الخُزَرِ العُقابُ
ويقول به :
كأن حوافر النحام لمّا..........تروَّح صحبتي أصُلاً مَحارُ
ناتل :
لربيعة بن مالك إبي لبيد بن ربيعة ، ويقول به :
أذنتُ لكم أن تشتروا بفضولها..........وأعددت للأعداءِ والحربِ ناتلا
زِيـم
للأخنس بن شهاب ولها يقول :-
هذا أوان الشد.......... فاشتدّي زيم .
داحس
وهو فحل لقيس بن زهير .
الغبراء
وهي فرس لحذيفة بن بدر ، وقصتها مع داحس مشهورة ، وقد ارتبط اسمها واسم داحس بأشهر أيام العرب وحروبهم ، حرب داحس والغبراء .
الورد
لحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وفيها يقول :
ليس عندي إلا سلاح وورد..........قارح من بنات ذي العقالِ
السميدع
للبراء بن قيس وفيها يقول :
فإن يك غرافٌ تبدّل فارساً..........سواي فقد بُدِّلتُ منه السَّميدَعا.
الشمطاء
لدريد بن الصمة ، وفيها يقول :
تعلقت بالشمطاء إذ بان صاحبي..........وكل امرئ قد بان أو بان صاحبه .
الورد
لزيد الخيل ، وقد وهبه له النعمان بن المنذر ، ويقول به مخاطباً زوجته :-
تلوم علي أن أمنح الخيل لقحةً.........ما تستوي والورد ساعة تفزعُ