أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا .... تعالي أقاسمك الهموم تعالي
يستنكر الشاعر هنا أن الزمان لم يكن عادلا بينه وبين الحمامة فهمومه أكثر منهموم الحمامة وهي تنوح وتبكي وحره أما هو فأسير في السجن ثم يطلب من الحمامة أنتأتي له ليشاركها همومه.
-تعالي تري روحا لدي ضعيفة .... تردد في جسم يعذببال
يناجي الشاعر الحمامة ويقول بها تعالي وشاهدي روحي الضعيفة الحزينة التيتخرج وترجع من شدة الالم من العذاب الذي لاقاه على يد الروم .
-أيضحك مأسوروتبكي طليقة ..... ويسكت محزون ويندب سال؟
في هذا البيت يعقد الشاعر مقارنة بينهوبين الحمامة فيقول أنا هنا متحمل لعذابي ضاحك وانت تنوحين حزنا على حالك ؟ وأنتطليقة وأنا أسير ؟ وأنت حزينة وانا أسلي نفسي بحالي