شرح قصيدة نجوى أسير لأبي فراس الحمداني
1-اقول وقد ناحت بقربي حمامة ..... أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
عندما كان الشاعر أسير في القسطنطينة في سجن الروم وهو جالس في سجنه إذ رأى حمامة على غصن شجرة قريب من نافذة سجنه وهي تنوح فاعتقد الشاعر بخياله الواسع في شعره أن الحمامة تبكي على حاله لأنه أسير ولا يستطيع الخروج من السجن ففي هذا البيت يقول لها يا جارتا هل تشعرين بحالي ؟ يخاطب هنا الشاعر الحمامة أنك تنوحين على حالي لأنني أسير في هذا السجن .
2-معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى ..... ولا خطرت منك الهموم ببال
هنا يخاطب الشاعر الحمامة ويقول لها لقد ذقت الهوى والمصائب أكثر منك وكانت همومي أكثر من همومك ولم تبلغ همومك ما حملت أنا من هم وحزن وأسى .
3-أتحمل مخزون الفؤاد قوادم .... على غصن نائي المسافة عال؟
هنا يسأل الشاعر الحمامة متعجبا منها أوتحملين الحزن في فؤادك وأنت واقفة على غصن شجرة عالية قريبة مني وانت حرة طليقة .
4-أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا .... تعالي أقاسمك الهموم تعالي
يستنكر الشاعر هنا أن الزمان لم يكن عادلا بينه وبين الحمامة فهمومه أكثر من هموم الحمامة وهي تنوح وتبكي وحره أما هو فأسير في السجن ثم يطلب من الحمامة أن تأتي له ليشاركها همومه.
5-تعالي تري روحا لدي ضعيفة .... تردد في جسم يعذب بال
يناجي الشاعر الحمامة ويقول بها تعالي وشاهدي روحي الضعيفة الحزينة التي تخرج وترجع من شدة الالم من العذاب الذي لاقاه على يد الروم .
6-أيضحك مأسور وتبكي طليقة ..... ويسكت محزون ويندب سال؟