لم يخلقِ الله سبحانه وتعالى النّاس عبثاً وحاشاه سبحانه، إنّما جعل لخلقه غاياتٍ وأهدافاً نبيلة تتمثّل في أدوارٍ كثيرة يؤدّيها الإنسان في الحياة، ولا شكّ بأنّ تلك الأدوار تحقّق ذاتَ الإنسان وتعمّق صلتَه بربّه سبحانه، وتجعله فرداً صالحاً ينفع نفسه ومجتمعه الذي يعيش فيه. سنتحدّثُ في هذا المقال عن أبرز أدوارِ الإنسانِ في الحياة.