شروط الحج الإسلام: لا بُدّ للمرء أن يكون معتنقاً لدين الإسلام؛ إذ لا يُقبل الحجّ من كافر أو مشرك، فأول أركان الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً عبده ورسوله، فلا بدّ من التوحيد أولاً. العقل: فلا بدّ للمرء أن يكون عاقلاً يُدرك ما يقوم به من أفعال وأعمال؛ فالمجنون رفع عنه القلم فهو لا يُدرك ما يفعل ولا يُطلب منه فعل أي شيء حتى يرجع له عقله وتفكيره. البلوغ: ويحدث البلوغ بظهور عدّة علامات لدى الذكر أو الأنثى في سنٍّ مُعيّنة، ومن رحمة الله تعالى لو حج الصغير قَبِلّه منه كنافلة وله الأجر والثواب، ولكن يلزمه عند كبره واستطاعته أداء فريضة الحج. الحرية: فالعبيد والرقيق لا يلزم منهم أداء فريضة الحج؛ فحريّتهم مأسورة وهم مشغولون بخدمة سادتهم، أمّا من كان حرّاً مالكاً لزمام أموره فوجب عليه الحج. الاستطاعة: كما ورد في الحديث حجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً، ومن الاستطاعة حوزة المال الكافي وصحة الجسم، وأمان الطريق، ووجود المُحرَم للمرأة.