العصبية تعتبر حالة عارضة يمر بها الإنسان، وأسبابها تختلف حسب الجنس فحالة الذكر مختلفة عن الأنثى، والمرحلة العمرية، ويمكن تقسيم أسباب العصبية حسب الفئة العمرية :
مرحلة الطفولة : في هذه المرحلة يكون الطفل عصبياً ويسيء التصرف لعدة أسباب، كالغيرة في حال وجود مولود جديد في البيت، أو اصابته بأمراض وراثية، أو في حال وجود تأخر سلوكي أو معرفي لدى الطفل، أو في حال كان الطفل مدلل بشكل كبير من قبل العائلة، وأحياناً يكون الطفل عصبياً في مرحلة بداية الدراسة.
مرحلة المراهقة : في هذه المرحلة يتعرض الإنسان لتغيرات هرمونية وفسيولوجية تجعل من تصرفاته غير طبيعية وتجعله يتعرض بشكل كبير للعصبية الزائدة والتوتر، وكذلك يكون الإنسان في مرحلة استكشاف وتعرف لما يجري حوله، لذا فإنه يتعرض لضغوط نفسية شديدة.
مرحلة الشباب : في هذه المرحلة يكون للإنسان الكثير من الأهداف والطموحات التي يسعى دائماً لتحقيقها وكذلك يشعر الإنسان بأن عليه مواجهة الواقع، فبمجرد أن انتهى من مرحلة التعليم فإنه يسعى للبحث عن عمل ليبني مستقبله ويحقق ذاته، لكن في كثير من الأحيان يتعرض إلى بعض العقبات التي تمنعه من ذلك كالقيود المجتمعية التي تفرضها مجتمعاتنا، لذا نجده يتعرض إلى ضغوط نفسية هائلة في هذه المرحلة تجعل منه إنساناً عصبياً.
مرحلة منتصف العمر: يسمي الكثير من الأشخاص هذه المرحلة بسن اليأس، لشعورهم بأن الحياة في هذا العمر قد انتهت، وفي هذه المرحلة تحدث العديد من التغيرات في جسم الإنسان مما يؤثر بشكل سلبي على نفسيته وبالتالي يصبح انساناً عصبياً.