ورد اسم السّامري في القرآن الكريم ثلاث مرّات، وذلك في سورة طه. وقد اختلف في معنى هذا الاسم، ويرجح لدينا أنّه نسبة إلى (شومير) والذي يعني بالعبريّة الحفظ والحراسة. هذا يجعل من المحتمل أن يكون السّامري أحد كبار الكهنة، ومن حرّاس وحفظة العقيدة الوثنيّة. وإذا كان الاسم نسبة إلى (سامر) العربيّة، والتي تعني الساهر، فإنها تلتقي في مآل المعنى مع شومير، التي تعني الحراسة. وأمثال هؤلاء الكهنة والحراس يكون لديهم العلوم والقدرات التي تميّزهم على أهل عصرهم، ويغلب أن تكون لديهم قدرات قيادية. وقد يفسر هذا السرعة التي استطاع فيها السامري أن يُضّل بني إسرائيل، ويستغل غيبة موسى، عليه السلام