حمنة بنت جحش
صحابية وأخت السيدة زينب، كانت تحت مصعب بن عمير، لما انتهت غزوة أحد ورجع رسول الله إلى مكة نعى لها أخوها عبد الله فاسترجعت ونعى لها خالها حمزة بن عبدالمطلب فاسترجعت، فلما نعى لها زوجها مصعب بن عمير ولولت.
جلدت في حادثة الإفك حيث تكلمت عن السيدة عائشة تظن أن ذلك خير لأختها زينب، فلما نزل القران بالبراءة جلدت مع حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة، تزوجها طلحة بن عبيدالله أحد المبشرين بالجنة وولدت له محمد بن طلحة وبه كان يكنى.
جاء في كتاب "أسد الغابة في معرفة الصحابة" لابن الأثير المؤرخ:
" حَمْنَة بِنْت جحش حمنة بِنْت جحش. وقد تقدم نسبها في أخويها: عَبْد الله وعُبَيْد.
قال أبو نعيم: حمنة بِنْت جحش بن رِياب، تكنى أم حبيبة.
وقال ابن منده: حمنة بِنْت جحش، وقيل حبيبة.
قال أبو عُمر: حمنة بِنْت جحش، كانت تُستحاض هي وأختها أم حبيبة بِنْت جحش، وهي أخت زينب بِنْت جحش أم المؤمنين زوج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، وكانت حمنة زوج مصعب بن عُمير، فقتل عنها يوم أُحد، فتزوجها طلحة بن عُبَيْد الله، فولدت له مُحَمَّداً وعُمران ابني طلحة.