عملية تفريد التعليم واستخدام التعلم الذاتي من الاهتمامات الجادة التي عني بها الغرب ، ومارسها في مدارسه منذ زمن بعيد ، وذلك لمقابلة الفروق الفردية بين الطلبة وإتاحة الفرصة لهم لتعليم أفضل في ظروف فيزيائية ، وفنية تتيح لهم تنمية مهاراتهم وتزويدهم ، بمهارات سلوكية لمقابلة مواقف حياتية منوعة .
ومن الاتجاهات الحديثة التي لقيت نجاحا جيدا في إنجاح عملية تفريد التعليم ، وعززت أسلوب التعليم الذاتي استخدام الحقائب التعليمية في عملية التعلم والتعليم .
وبما أن مدارس التعليم الأساسي تنطلق من مبدأ مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والسير بهم على حسب سرعتهم الذاتية كان لزاما التعرف أنماط وأساليب التدريس الحديثة التي تحقق هذا الغرض وتؤدي إلى نجاحه والتي منها الحقائب التعليمية ، وهي من ضمن السلسلة التي تقدم الأساليب الحديثة في التدريس وتخدم المعلم في واقع الميدان التربوي ، إذ أن من شأن ذلك توفير الجهد والوقت واستغلال الوسائل التعليمية الاستغلال الأمثل في عملية التعليم والتعلم .
تحياتي الك