بصراحة أنا أعتقد سيدي بو سعيد
سيدي بوسعيد المدينة التي سحرت زوارها
سيدي بوسعيد بإرثها التاريخي و الحضاري المتنوع بين الجمال و الصفاء تبقى من اروع ما يسكن اليها العقل لتجاوز مشقات الحياة ,هي لمسة وفاء لتاريخ حافل و حاضر مجيد هي مزج بين طبيعة خلابة و عمران يجسد الحضارة و قيمتها السياحية وهي العالم المثالي لدى الاوروبيين.
منطقة سيدي بوسعيد وجهة كل سائح اجنبي و تونسي للغوص في انهجها و شوارعها الجميلة , ليست كغيرها من المدن السياحية ,هي ذات تميز بطابع جعل منها قطبا سياحيا في كل فصول العام ولم تكن مصطنعة بل سمت قيمتها بكل ما فيها من جمال طبيعي , سميت سيدي بوسعيد لاسم الولي الصالح سيدي بوسعيد و لعل اهم ما يميز منطقة سيدي بوسعيد موقعها الاستراتيجي فقد اعتلت الجبل في اعلى المنحدر الصخري المطل على قرطاج و خليج تونس و غاصت مياه البحر فجاورت المرسى لتكون قريبة من العاصمة حتى انها تستهوي كل زائر لولاية تونس الكبرى فيزورها للتمتع بجمالها.
\"سياحة سيدي بوسعيد اصالة و فخامة \"
ما من وافد على القطب السياحي سيدي بوسعيد لايدرك عظمة تاريخها عندما يلامس جدرانها و يجول شوارعها حيث لا لون غير اللون الازرق و الابيض على ابوابها و نوافذها و جدرانها ذات الطابع التاريخي لتثبت قيمة التاصل و الحضارة لما لها من روعة في الخلق و الابداع اد تحتوي الابواب على نقوش و زخارف عتيقة على غاية من الجمال فكل شوارعها تزينت بالوانها التي انصهرت مع لون اشجار الياسمين و الفل ومع الوان القطع الاثرية التي غطت ابواب المحلات و ابدع التجار في ترصيفها فيبتهج المارون لرؤيتها وتكاد تكون صورة المشهد في عصر من العصور القديمة. كما وجدت في كامل شوارع \"سيدي بو\" كما يحلو للبعض تسميتها مطاعم ضخمة و مقاهي فاخرة و منها اشتهرت مقهى العالية التي تجسد نوعا من التحضر و التطور الخدماتي في تونس كما ان سيدي بوسعيد امتازت بصفاء هوائها و نظافة ازقتها.
\"سيدي بوسعيد سحر وفن\".
ان زيارة سيدي بوسعيد و التجول فيها يشكل سحرا للزوار فقد يستقبل الوافدين بائع المشموم التونسي فترحل به خطواته الى اكل البامبالوني. سيدي بوسعيد هي ملجا يحن اليه الكثير من الكتاب و الفنانين و الشعراء و يتوسطها جامع يدل على انها دولة اسلامية.اطلالة سيد بوسعيد مشرقة على البحر اينما يتجول السائح في المارينا حيث يرسو اليخت و بتجول المارون على حافة الميناء. السياحة في سيدي بوسعيد تجاوز للروتينية كل يوم زوار جدد كل نهج منظر اخر و روعة اخرى حيث لا ملل من التجول بين احضانها.