ارناط خدم أثناء الحملة الصليبية الثانية، وبقي فيها، وحكم إمارة انطاكية من 1153 - 1160. ثم بزواجه الثاني أصبح حاكما للأردن. ويعتبر أرناط شخصية مثيرة للجدل في حياته وبعد مماته.
توجّه أرناط إلى الأرض المقدّسة، المسيحية، في 1147 ووضع نفسه أولا تحت إمرة الملك بالدوين الثالث في القدس وبعد ذلك تحت إمرة كونستانزا أميرة إنطاكية. وقد مات زوج كونستانزا في سنة 1149 ثم تزوجت أرناط في 1153، منجبا منها ابنته أغنس من شايتون Agnes de Châtillon، وبزواجه أصبح أمير إمارة انطاكية.
رينالد كان شجاعا لكن عنيف؛ كان يعامل الأبرشية بوحشية لابتزاز المال. وبتحريض من الإمبراطور البيزنطي مانويل الأول كومنينوس Manuel I Comnenus, هاجم مملكة أرمينيا الصغرى (جنوب شرق الأناضول)، لكن بعد ذلك عقد اتفاق سلام مع ثوروس الثاني من سيلسيا وشاركه باجتياح جزيرة قبرص البيزنطية عام 1156. إلا أن مانويل انتقم في 1159 عندما أخضع أرناط كتابع له.