المشيمة عضو دائري مسطح الشكل يتصل بالجنين عن طريق الحبل السري في الرحم ويتم خروج المشيمة من جسم الأم بعد المرحلة الثالثة من الولادة[1] للمشيمة أربعة وظائف رئيسية وهي :
تغذية الجنين
التنفس, إذ ان المشيمة تقوم بوظيفة الرئتين فيحصل الجنين بواسطتها علي الأكسجين ويطرح ثاني أكسيد الكربون
تثبيت الحمل وذلك بفرزها هرمون البروجسترون الذي يساعد علي استمرار الحمل بداية من الشهر الرابع.
الإخراج، حيث تخرج المواد السامة الناتجة عن الأيض عن طريق المشيمة.
المشيمة عضو شبه أسطواني ينمو متصلاً بباطن جدار الرحم عند معظم الثدييات. تمد المشيمة الجنين بالطعام والأكسجين، وتسحب نتاج نفايات الجنين. كما أن العضو ينتج كيميائيات تُسمى هورمونات تحافظ على الحمل وتنظم نمو الجنين.
تتكون المشيمة من أنسجة من الأم ومن الجنين. وبعد الأسبوع الأول من الحمل، يلصق الجنين نفسه بجدار الرحم (العضو الذي ينمو فيه الجنين). وتتكون المشيمة كأعمدة من الخلايا من المشيماء (غطاء يشبه الكيس يحوي الجنين) تخترق وتنفذ خلال البطانة الرحمية. وفي داخل الأعمدة، توجد أوعية دموية تتفرع إلى نتوءات صغيرة تشبه الأصابع تُسمى الزغابات. والزغابات التي تحتوي على دم الجنين محاطة بدم الأم. ولا يختلط دم الجنين بدم الأم.
ويمر الدم والأكسجين من دم الأم خلال الجدران الضعيفة للزغابات ويدخل إلى دم الجنين. وهذا الدم الغني بالغذاء والأكسجين يصل إلى الجنين خلال وريد في الحبل السري، وهو أنبوب مرن يربط الطفل بالمشيمة. ويُحمل نتاج النفايات من الجنين خلال الشرايين في الحبل السري ويعبر خلال الزغابات. ويتخلص نظام الدورة الدموية للأم من هذه النفايات. وبعد دقائق من ولادة الطفل تنفصل المشيمة ـ التي تسمى أحيانًا الخَلاص ـ من الجسم.
يبلغ معدل طول المشيمة لدى الإنسان 22 سم (9 بوصة) ويبلغ سمكها ما بين 2 و 2.5 سم (0.8 و 1 بوصة) ويكون مركز المشيمة الأكثر سماكة في حين تصبح أرفع في المحيط. كما يبلغ معدل وزن المشيمة حوالي 500 غرام (1 رطل) ويكون لونها محمرا أزرق داكنا أو كستنائيا. وتربط الجنين عن طريق الحبل السري الذي يبلغ طوله حوالي 55-60 سم (22-24 بوصة) ويحتوي على شريانين ووريد واحد.
انظر أيضا