الأمر من رأى ( رَ) بفتح الراء
وفي سياق الجملة تضاف هاء السكت بعدها إذا كان أوّل الكلمة بعدها متحرّكا مثل :
رَهْ جمالَ الكون ِ
أو إذا وقف عليها ( ره)
وإن كان بعدها ساكنا كتبت منفردة :
رَ الأسد
وللفائدة نقول :
لصياغة أي فعل للأمر نحوّله إلى صيغة المضارع , ثمّ نحذف ياء المضارع :
رَتََّبَ , يُرَتِّبُ .. رَتّبْ
سافرَ , يُسافِرُ ..... سافِرْ
هذا إذا كان فاء الفعل بعد ياء المضارع متحرّكا
أمّا إذا كان فاء الفعل ساكنا يوصل الفعل بهمزة وصل
مثل :
كتب . يَكْتُبُ ... نحذف ياء المضارع ... ( كْتُبْ) ...
وبما أنّه لا تكون الكلمة ساكنة الحرف الأوّل في اللغة يوصل الفعل بهمزة وصل
فيصبح الفعل ( اكْتُبْ)
إلاّ إذا كان الفعل على وزن ( أفْعَلَ ) فإن همزته أوّل الفعل الأمر تكون همزة قطع :
أعْلَمَ ( الماضي) ... الأمر منه (أعْلِمْ) بهمزة القطع
ولتطبيق هذه القاعدة على الفعل ( رأى)
عند تحويله للمضارع يصبح ( يَرى)
ولتحويله للأمر نحذف ياء المضارع , فيصبح ( رَى)
وبما أنّ الفعل معتل الآخر نحذف الألف من آخره فيصبح فعل الأمر ( رَ)
ومثله الفعل ( وفى) ... (يفي ) الأمر منه ( فِ) بكسر الفاء
قال الشاعر :
فِهْ بالعقودِ وبالأيمانِ، لا سيَما ... عقد وفاءٌ بهِ من أعظمِ القُرَب
والهاء في ( فه) هاء السكت , وقد جاء بعدها حرف متحرّك