ماهي افضل طريقه لتفادي ارتفاع حرارة الاطفال المفاجه؟



0      0

2
صورة المستخدم

Mhesn998

مشترك منذ : 08-12-2013
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 18
مجموع النقاط : 12 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

MHESN998
منذ 10 سنوات


مضاعفات نزلات البرد .. على طفلك
8 طرق سهلة للوقاية من الانفلوانزا


اعداد- نجلاء السيد

يعاني معظم الاطفال خلال هذه الايام من عده نزلات برد قاسية..البعض منها يسبب اعراضا حاده كارتفاع درجه الحرارةوالخمول وضعف الشهي والبعض الاخر يسبب اعراضا اقل حده مثل ارتفاع درجه الحرارة .سعال وعطاس بسيط وافرازات انفيه مع بقاء الطفل نشيطا ونادرا ماتسبب هذه النزلات بعض المضاعفات مثل التهاب الاذن والالتهابات الرئويه ..
هل المضادات الحيويه مفيده لعلاج نزلات البرد؟؟
لاتفيد المضادات الحيويه في علاج نزلات البرد لان المسبب الرئسي لها هو ميكروب فيروسي والفيروسات لاتستجيب للعلاج بالمضادات الحيويه
كيف تنتقل نزلات البرد بين الاطفال؟؟
هناك طرق عديده لانتقال نزلات البرد بين الاطفال اختصرها بما يلي:
1-عن طريق الهواء حيث ينتقل الفيروس مع الرذاذ المتطاير من الطفل المصاب حين يسعل او يعطس.
2-عن طريق لمس الطفل المصاب للعابه او افرازات انفه ومن ثم لمس طفل اخر .
3-عن طريق لمس ادوات او لعاب الطفل المصاب بالبرد والتي تكون ملوثه بلعاب او افرازات الطفل المصاب حيث ان الفيروس يبقى على هذه الادوات والالعاب لساعات عده.
كيف يتعامل الوالدين مع نزالات البرد؟؟
اذا اصيب طفلك بنزله برد فشجعه على اخذ الكثير من السوائل مع الاحتفاظ بالراحه والهدوء في المنزل وحثه على التزام النظافه العامه..لايوجد علاج معين لنزلات البرد ولكن بالامكان استخدام مركب من مركبات الباراسيتامول مثل الفيفادول او التايلنول او التيمبرا .. اذا ارتفعت درجه الحرارة كما يمكن استخدام احد مضادات الانتيهستامين مثل اكتيفيد للتقليل من الافرازات الانفيه وغالبا ماتستمر نزلات البرد لعده ايام
متى يجب مراجعه الطبيب؟؟؟؟؟؟؟
1-اذا اشتكى الطفل من الم في الاذن.
2-اذا ارتفعت درجه حرارته الى 39 درجه مئويه او اكثر .
3-اذا كان الطفل يعاني من خمول شديد او نوم مستمر.
4-اذا كان الطفل كثير البكاء.
5-اذا ظهر طفح جلدي .
6-اذا بدا الطفل يتنفس بشكل سريع او يعاني من صعوبه في التنفس.
7- اذا كان السعال مستمر
\"مناعة الاطفال\"

مناعة الأطفال تكتسب مع الوقت ويظن الآباء أن أبنائهم قبل سن المدرسة دائما يعانون من نزلات البرد.
ثم بعدالصف الأول أو الثانى الابتدائى، يبدأ جسم الطفل فى تكوين مناعة أكبر حيث تقل نزلاتالبرد، ويقل السعال وينامون بشكل أفضل.
من الطبيعى أن يواجه الأبناء الأصحاءقبل سن المدرسة من خمس إلى ثمانية نزلات برد كل عام.
وفى سن الحضانة، يمكن أنيتعرضوا لعدد أكبر تصل إلى نزلة برد كل شهر تقريبا.
وكلما زاد عمر الطفل، يكونلديه ذخيرة من الأجسام المضادة والتى تكون بمثابة مناعة ضد البرد.
بعد سنالسادسة يمكن أن يقاوم الإصابات بشكل أكبر.
وعندما يصل إلى سن البلوغ، يبدأمعدل الإصابة فى الهبوط ويصل إلى ثلاث أو أربع نزلات برد فى العام.

نزلات البرد المختلفة:
نزلة البرد لدى الأطفال تختلف عن البالغين لعدة أسباب:

الأطفال أكثر عرضة للبرد.
أعراض البرد لدى الأطفال أكثر حدة.
ويمكن أن تؤدى هذه الأعراض إلى إصابات أخرىمثل إلتهاب الأذن.
هناك أكثر من 200 فيروس للبرد
تعريف نزلة البرد: هى إصابة الجزء العلوى من الجهاز التنفسى.
نزلات البرد قد تصل إلى أكثر من 200 فيروس مختلف، وأكثرها انتشارا فى بداية كلفصل.
تختلف أعراض البرد باختلاف نوع الفيروس. بالنسبة للأطفال قبل سن المدرسة،يمكن أن تتضمن الأعراض الأساسية إلتهاب الحلق، سخونة، اضطراب فى المزاج، عدمالإحساس بالراحة، عطس، سيلان أنف، سعال، صداع، ألم فى العضلات ونقصان فى الشهية.
هذه الأعراض تختلف فى مدة استمرارها.
يمكن أن تستمر السخونة من يوم إلىثلاثة أيام.
يستمرسيلان الأنف وإلتهاب الحلق من أسبوع إلى عشرة أيام.
أماالسعال فيمكن أن يستمر أسبوعين أو ثلاثة.
وهذه الأسباب هى التى تجعل الآباءيعتقدون أن أبناءهم دائما مرضى.

يصاب الأطفال دائما بالبرد
هناك اعتقادات كثيرة عن أسباب إصابة الأطفال بالبرد.
على سبيل المثال: أثناء الوقوف فى المطر، استنشاق هواء بارد أو عدم أخذ قسط كافى من النوم.
ولكنالحقيقة هى أن فيروس البرد يمكن أن يعيش فى اليد لفترة طويلة وبالتالى المصافحةباليد إحدى طرق انتشار الفيروس، العطس والسعال طرق أخرى.

بعض الاحتياطات لتجنب انتشارالفيروس

تشجيع الأطفال لغسل أيديهم باستمرار.
بقاء المطبخ والحمام نظيف، خاصة إذا كان فردفى الأسرة يعانى من نزلة برد.
تعليم الطفل التخلص من ورق المناديل المستعملفى الحال.
فى حالة دخول الأطفال حضانات، يفضل ألا يكونذلك بصفة مستمرة لتجنب الإصابات.
طرق العلاج هدفها الراحة وليسالعلاج
حتى الآن لا يوجد علاج لنزلة البرد. ولا يوجد عقار لسرعة شفاءالطفل من نزلة البرد.
كما أن المضادات الحيوية لا تعالج فيروسه. التركيبات التىيخلط فيها مضاد الهستامين مع مزيل الاحتقان، فى الغالب ليس لها تأثير فى تخفيفأعراض البرد لدى الأطفال الصغار ويكون لها آثار جانبية. وأكثر ما يمكن فعله هو جعلطفلك يشعر بأكثر راحة ممكنة!!!

هناك بعض الاقتراحات لتجنب المضاعفات
دع الجهاز المناعى يقوم بدوره !!
لا تبادر باستخدام العقاقير إذاكان هناك ارتفاع طفيف فى درجة حرارة الطفل المصاب بنزلة برد.
عند ارتفاع درجةحرارة الجسم درجتين، تقوم مناعة الطفل بخلق مناخ مضاد للفيروس.
ملحوظة: درجاتالحرارة العالية يمكن أن تؤدى إلى جفاف وأحيانا إمساك. وهذه الحالات تتطلب علاج.

لا تعطى الأسبرين إلى الطفال الأقل من 16 عاما إذا كان مصابا بفيروس الأنفلونزا:
الأسبرين يمكن أن يثيرمتلازمة رى عند الأطفال، وأيضا امكانية الإصابة بأمراض خطيرة يمكن أن تؤثر علىالدم، الكبد والمخ.
وبسبب الخوف من متلازمة رى نادرا ما يستخدم الأسبرين فىتسكين الحرارة عند الأطفال.

استخدام نقط الأنف التى تحتوى علىالأملاح لصحة الأنف ولتخفيف الاحتقان:
نقط محاليل الملح تعد أفضلالطرق لأنها تساعد على التخلص من البلغم.
يتم وضع بضع نقاط فى فتحة أنف واحدةثم فى الحال أشفط هذا السائل وقم بنفس العملية فى فتحة الأنف الأخرى.
نقط محلولالملح آمنة ولا تسبب أى هياج فى الأنف بخلاف العقاقير الأخرى التى قد لا تكون صالحةللأطفال.
(يجب استشارة الطبيب دائما لإرشادك)

استخدام العلاج بالبخار لتجنب نموالكائنات الدقيقة:
البخار يمكن أن يسكن أنف الطفل و حلقه، ولكنه لايساعد على سرعة الشفاء.

يجب استدعاء الطبيب إذا استمرت درجةالحرارة المرتفعة أكثر من 14 يوما :
راقب علامات الإصابة فى الأذنوالرئة.
أخبر الطبيب إذا كان طفلك يعانى أى من هذه الأعراض:
نقصان الشهية،القىء، آلام فى البطن، اضطراب فى المزاج، اضطراب فى النوم، صداع شديد، بكاء مستمر،عدم القدرة على البلع، التهاب الحلق، صعوبة فى التنفس، ألم فى الأذن أو ألم فىالتبول.

عادة يستمر فيروس البرد حتى يستطيع الجسم تكوينأجسام مضادة للفيروس لتقضى عليه.
وهذا يعنى أن الوقت، الصبر والرعاية هم أقوىحلفاء للعلاج.

رغم عدم وجود طريقة تمنع تماماً نزلات البرد والأنفلونزا، إلا أنه توجد بعض الطرق لتقليل الإصابة بهما.

\"طرق الوقاية \"
*الرضاعة الطبيعية تعد وسيلة هائلة لحماية طفلك من المرض لأن مناعة الأم تنتقل إلى الطفل مباشرةً من خلال لبنها.

*بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فالغذاء المتوازن يوفر لهم الفيتامينات والأملاح الضرورية للحفاظ على أجسامهم بصحة جيدة وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض. لا تعطى لأطفالك الوجبات السريعة الجاهزة وقدمي لهم الكثير من الفواكه والخضروات.

*التدخين السلبي يعرض بشكل أكبر الأطفال الصغار والأطفال الأكبر سناً للإصابة بأمراض الأنف، الأذن، والحنجرة. فإذا لم تكوني أنت أو زوجك قد توقفتما بعد عن التدخين فحاولا مرة أخرى.

*اجعلي درجة الحرارة فى بيتك معتدلة، فالغرف شديدة الحرارة أو المغلقة قد تسبب احتقان الأنف والحنجرة، كما قد تتسبب فى انخفاض المناعة في الجسم. يمكنك تدفئة الحمام باستخدام مدفئة أثناء إعطاء طفلك حمامه، ولكن لا تجعليه ساخناً أكثر من اللازم.

*إن التقلبات المفاجئة فى درجة الحرارة قد تجعل الجسم أشد تأثراً بالنسبة للإصابة بنزلات البرد، لذا قومى بإلباس طفلك بعد الاستحمام مباشرة كما يجب عليك التأكد من أن تكون الملابس التي يرتديها بعد ممارسة الرياضة دافئة وجافة.

*غسل يدى طفلك باستمرار خاصة بعد اللعب بلعب أطفال آخرين قد يمنع انتشار الجراثيم.

*من المنطقي أن تمنعي طفلك من الاحتكاك بأى شخص مريض. أما بالنسبة للأطفال حديثي الولادة يجب أن تكوني أكثر حذراً وينصح د. أحمد درويش بأنه من الأفضل عدم السماح لأي شخص بتقبيلهم.

*وأخيراً يجب أن يتمتع بيتك وحضانة طفلك أو مدرسته بتهوية جيدة. إن الجراثيم تنتشر بسهولة أكثر فى الأماكن المغلقة، لذا يجب عليك فتح الشبابيك للسماح بدخول الهواء النقي.

لو مرض طفلك
من أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، رشح في الأنف، حشرجة فى الحنجرة، سعال (كحة)، عطس، صداع، ضعف الشهية، وأحياناً ارتفاع فى درجة الحرارة واحمرار فى العين أو دموع. إذا ظهر على طفلك أعراض، فمن الأفضل الاتصال بالطبيب الذى يمكنه تحديد ما إذا كان طفلك مصاباً بنزلة برد أو أنفلونزا.

لا تعطى أبداً طفلك أية أدوية دون سؤال الطبيب، فإعطاء طفلك دواء من نفسك أو حتى بمساعدة الصيدلى قد يجعل حالة طفلك أسوأ بدلاً من تحسنها.
لا تتسرعي فى إعطاء طفلك مضادات حيوية، ففى الكثير من الحالات تشفى نزلة البرد أو الأنفلونزا من نفسها. في نفس الوقت هناك أشياء معينة يمكنك القيام بها لتساعدي طفلك على الشعور بالراحة:

*احرصي على أن يحصل طفلك على قدر كبير من الراحة. لا ترسلي طفلك إلى الحضانة أو المدرسة حتى لا يتعرض للإصابة بأية عدوى أخرى، وأيضاً حتى لا ينقل العدوى إلى الأطفال الآخرين.

*زيدى كمية السوائل التى تعطينها لطفلك لأنه من السهل جداً أن يصاب طفلك بجفاف أثناء المرض. بالنسبه للرضع قدمي لهم ماء بارداً واحرصي أيضاً على الانتظام فى الرضاعة. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، حاولى إعطاءهم عصير برتقال أو ليمون إلا إذا كانا يهيجا سعال طفلك. كذلك فإن مشروبات الأعشاب الطبيعية مثل الينسون، القرفة، والكراوية تعتبر جيدة.

*لو ارتفعت درجة حرارة طفلك حتى لو ارتفاعاً بسيطاً، اتصلى بالطبيب لمعرفة ما إذا كان يجب عليك إعطاءه دواء مخفضاً للحرارة.

*خلال فترة مرض طفلك قدمى له الطعام أو اللبن الذى اعتاد عليه لأنه لن يرغب فى تجربة أى شئ جديد خلال فترة مقاومته للمرض.

*إن رفع وضع رأس طفلك قد يساعد على أن يعمل مجرى المخاط بالأنف بشكل سليم ويسهل عملية التنفس. حاولى رفع مقدمة السرير قليلاً بوضع فوطة أو أكثر من فوطة مطوية تحت المرتبة وذلك للطفل أقل من عام، وتحت الوسادة للطفل الأكبر سناً.

*أريحي طفلك نفسياً وأظهري له حنانك وحبك، فكثيراً ما يحتاج الطفل الرضيع وكذلك الطفل الأكبر سناً خلال فترة مرضه إلى أن يحمل أكثر من المعتاد.

اعتنى بنفسك أيضاً
فى وسط انشغالك بالعناية بطفلك وإشعاره بالراحة فى فترة مرضه، لا تنسى أنك أنت وأسرتك معرضون باستمرار للإصابة بالعدوى. احرصى على المحافظة على صحتك بالتغذية السليمة وبالحصول على القدر الكافى من الراحة، وتذكرى أن تغسلى يديك كثيراً أنت أيضاً.
عندما يمرض الطفل تبتئس الأم ولكن عندما تمرض الأم تبتئس الأسرة كلها!

متى تطلبين الطبيب

من الضروري الاتصال بالطبيب إذا وصلت حرارة طفلك إلى 38ْ مئوية أو أكثر، أو إذا استمرت الحرارة لأكثر من 48 ساعة، أو إذا أصيب الطفل بألم فى الأذن، كحة شديدة، قئ، أو إسهال.
هناك أعراض أخرى خطيرة يجب اللجوء للطبيب فوراً عند حدوثها مثل الصعوبة الشديدة فى التنفس، تغير لون شفايف الطفل أو أظافره إلى اللون الأزرق، أو إصابة الطفل بفقدان تام للشهية، أو النوم طوال الوقت.
حتى لو لم يصب طفلك بأى من هذه الأعراض، إذا لم يبدأ في التحسن بعد ثلاثة أيام، فمن الأفضل استشارة الطبيب