معوقات أسواق الأوراق المالية العربية وسبل تفعيلها" يمكن تلخيصها في النقاط الآتية :
-محاولة تقديم، من خلال هذه الدراسة، رؤية معمقة حول الأسس النظرية لإقامة سوق أوراق مالية فعالة، والتي من خلالها يمكن الكشف عن أوجه القصور في أسواق الأوراق المالية العربية، حتى يتم تقديم بعض الحلول التي تعتبر إسهاما في تفعيل أسواق الأوراق المالية العربية.
-البحث والكشف في واقع الاقتصاد العربي الذي يعاني من هجرة رؤوس الأموال خارجها وهذا ما يخالف ما جاء في الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية في مؤتمر القمة العربية الحادية عشر عام 1980 أين وقعت خمسة عشر دولة عربية عليها ثم انضمت إليها ليبيا عام 1982 ثم فلسطين عام 1983 وأخيرا مصر عام 1992.
- يتميز أداء البورصات العربية بالتفاوت أحيانا والتماثل أحيانا أخرى، وعلى الرغم من حداثة نشأة بعض أسواق الأوراق المالية العربية وبالرغم من التطورات التي شهدتها، إلا أن لهذه الأسواق جميعها سمة أساسية تتمثل في كونها أسواقا نامية مازالت تفتقر إلى التقاليد الاستثمارية الرشيدة .
- بالرغم من أن بعض البورصات العربية قامت على أسس تنظيمية وتشريعية متقدمة، لكن أداءها يكشف أنها تواجه مجموعة من المعوقات التي ساهمت بتعقيد وضعها الراهن.
- رغم أن معظم الدول العربية تحتوي على أسواق أوراق مالية منظمة إلا أن الواقع الاقتصادي لهذه الدول يشير إلى أن القوانين المنظمة للأسواق الأولية والثانوية لا تساير الواقع الاقتصادي.