التبعية اليوم في الهوية إنما هي جزء من الروح الانهزامية التي انتشرت في هذه الأمة بسبب جهلها بحقيقة هويتها وبانهيار الحاجز النفسي، وأذكر في هذا المجال ما قاله وزير خارجية دولة العدو الصهيوني حينما أسقطت بعض دول الخليج المقاطعة الاقتصادية من الدرجة الثالثة قال ليس المهم ما نحققه من مكاسب اقتصادية بقدر ما حققناه من بداية انهيار الحاجز النفسي.