ذكر ابن خلّكان أول من كتب بالعربية، فقال : إسماعيل، عليه السلام. وقيل أول من كتب بالعربية من قريش "حرب بن أمية بن عبد شمس"، أخذها من بلاد الحيرة عن رجل يُقال له "أسلم بن سدرة"، وسأله : ممن اقتبسها، فقال : من واضعها، رجل يُقال له "مرامر بن مروة" وهو رجل من أهل الأنبار، فأصل الكتابة في العرب من الأنبار. وقال الهيثم بن عديّ : وكان لحِمْيَر كتابة يسمّونها المسند، وهي حروف متصلة غير منفصلة، وكانوا يمنعون العامة من تعلّمها. وجميع كتابات الناس تنتهي إلى اثنيْ عشر صنفاً، وهي : العربية -الحميرية-اليونانية-الفارسية-ال وقد اندثر كثير منها، وقلّ من يعرف شيئاً منها