ما هي المواد الكيميائية الطبيعية المؤثرة على الجملة العصبية و تاثيراتها



0      0

7
صورة المستخدم

Mostafaashkr123

مشترك منذ : 07-03-2013
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 232
مجموع النقاط : 97 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Mostafaashkr123
منذ 11 سنة


لقد أصبحت المواد الكيميائية جزءا من حياتنا , تدعم العديد من الأنشطة , فهيضرورية لغذائنا « الأسمدة , المضافات الغذائية » .ولصحتنا « الأدوية ومواد التنظيف » ولراحتنا « الوقود .. » الا أن هذه المواد قد تعرضصحتنا للخطر وتلوث بيئتنا في حال عدم استخدامها بالشكلالملائم .‏

يستخدم حوالي مائة الف مادة كيميائية على نطاقعالمي , ويدخل إلى الاسواق كل عام حوالي ألف مادة كيميائيةجديدة، إذ اصبح انتاج واستخدام المواد الكيميائية منالعوامل الأساسية في التطور الاقتصادي لجميع الدول النامية و المتطورة .‏

ان زيادة الانتاج تعني زيادة في عملياتالتخزين والنقل و التداول والاستخدام والتخلص من النفاياتودورة الحياة الكاملة هذه للمادة الكيميائية يفترض أنتؤخذ بعين الاعتبار لدى تقييم اخطارها وفوائدها .‏
ولا تقتصر مخاطر المواد الكيميائية على العمالالذين تتطلب مهنتهم التعامل مع هذه المواد فقد نكون نحنمعرضين للأخطار الكيميائية في منازلنا عبر سوء الاستخدامأو بشكل عرضي أو نتيجة لتلوث البيئة بها اذ أن المواد الكيميائية قد تلوث الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه والطعامالذي نتناوله .‏

ويمكن القول انه لا توجد مادة آمنة , فجميعالمواد الكيميائية قد تكون سامة وقادرة على إحداث أذية أوتأثير غير مرغوب على صحة الفرد و بدرجات مختلفة ويرتبط ذلكبخصائص المادة الكيميائية وجرعة التعرض وطريقة دخول المادةإلى الجسم ومقاومة الشخص وتأثيرات المواد الكيميائية الاخرى عند التعرض المشترك لها ، وهذه العوامل مجتمعة يمكن أن تؤثر على فعاليةسمية المادة ، الا انه يمكن التوصل إلى مستوى التعرضالآمن للمادة الكيميائية عبر اتخاذ إجراءات السيطرةالملائمة في بيئة العمل ما يجنب حدوث تأثيرات سلبية للمادةفي حدود هذا المستوى أو دونه .‏


طرق دخول المواد الكيميائية إلى الجسم ‏
الطريق التنفسي : تدخل المواد المحمولة فيالهواء إلى الجسم بالطريق التنفسي وتشمل المواد المستنشقةوهي الغازات الابخرة , الرذاذ , الادخنة والغبار ، ويتم امتصاص الملوثات الكيميائية في جميع اقسامالطرق التنفسية بما فيها الاغشية المخاطية للانف ويتوقفذلك على الخواص الفيزيائية و الكيميائية للملوث الكيميائيوعلى البنية الفيزيولوجية للجهاز التنفسي .

الطريق الجلدي : على الرغم من أن الجلد يعملكحاجز لاغلب المواد المتواجدة بشكل طبيعي الا أن الكثير منالمواد المنحلة في الدهون تستطيع اختراق خلايا ظهارة الجلدالمغطاة بالمفرزات الدهنية والوصول إلى الادمة وبذلك تشكلبعض المواد الكيميائية الصناعية كالمذيباتخطرا على الصحة بسبب الامتصاص الجلدي وخاصة في حال وجود الجروح والخدوش أو جفاف الجلد.‏

الطريق الهضمي : يتم التسمم المهني عن الطريقالهضمي بتناول الطعام أو الشراب أو التدخين بأيدي ملوثةبمواد كيميائية اثناء العمل أو لدى الابتلاع الخاطئ كما فيالحوادث ، وأخيرا الانتقال عبر مشيمة المرأة الحامل إلىالجنين .‏


أشكال التأثيرات ‏
تعتمد التأثيرات المؤذية للمواد الكيميائية علىسميتها وكذلك التعرض اذ يعتمد مستوى التعرض على طريقةاستخدام وتركيز المادة الكيميائية و فترة التماس معه.‏

التأثيرات الحادة والمزمنة : اذ تظهر التأثيراتالحادة مباشرة أو بعد فترة قصيرة جدا من التعرض للمادةالكيميائية بعد دخولها إلى الجسم بتركيز عالي نسبيا دفعةواحدة أو عدة دفعات كبيرة خلال فترة قصيرة ، أما التأثيرات المزمنة فتظهر نتيجة التعرضالمتكرر إلى تركيز منخفض من المواد السامة ولفترة طويلةمن الزمن وهو غالبا مهني المنشأ .‏

التأثيرات الموضعية والجهازية : وتنجمالتأثيرات الموضعية عن استجابات فيزيولوجية في موقع التماس(الطرق التنفسية الجلد , العين , الاغشيةالمخاطية ) ،أما التأثيرات الجهازية فهي تأثيرات معممة تؤديإلى حدوث تغيرات في الوظائف الطبيعية لاجهزة الجسم المختلفة .‏

الأعضاء والأجهزة المستهدفة : إن درجة التأثيرالسمي للمادة لا تكون واحدة لدى جميع الاعضاء اذ يتأثر عضوأو اثنان اكثر من غيرهما لذا فهي تسمى بالاعضاء أو الاجهزةالمستهدفة لسمية مادة معينة فالجهاز العصبي المركزيغالبا ما يكون مستهدفا في التأثيرات الجهازية للمواد الكيميائية،تليه اجهزة دوران الدم والكبد والكلىوالرئة والجلد ، وأما العضلات والعظام فهي الاعضاء المستهدفةلقليل من المواد ، بينما تكون اجهزة التكاثر الذكريةوالأنثوية حساسه للعديد من المواد .‏

التداخلات : إن تأثير التعرض المتزامن لاثنين أو اكثر من المواد يمكن أن يختلف عن تأثير جميع بسيط كأن يكون التأثير المشترك للمواد اكبر من مجموع التأثيرات المستقلة لها أو يمكن لاحدى المادتين أن تبطل تأثير الاخرى أو يمكن للمادة في بعض الاحيان الا تسبب اذية بحد ذاتها لكنها تجعل تأثيرات المادة الاخرى اس

تأثير المواد الكيميائية على التنسيق الوظيفي العصبي
الأسمدة والمضافات الغذائية والأدوية ومواد التنظيف والوقود وما إلى هنالك من مواد كيميائية تنجم عنها مخاطر جسيمة في حالة استخدامها غير الآمن على صحة الإنسان والبيئة معا ..
فماهي طرق دخول المواد الكيميائية إلى الجسم ? وما هي أشكال التأثيرات الصحية ? وهل يجب تصنيف وتعريف وعنونة المواد الخطرة منها حتى يكون استخدامها آمن ? تصنيف وتعريف وعنونة المواد الكيميائية الخطرة والضارة بالصحة هي عنوان المحاضرة التي تطرقت إلى جميع هذه المسائل والتي شارك في تقديمها الدكتور محمود ابراهيم مدير المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية بدمشق والصيدلانية صبا حاتم في المعهد العربي أيضا وذلك في مؤتمر التنمية المستدامة بجامعة تشرين وفيما يلي نعرض أهم ما جاء فيها :‏
مدخل‏
لقد أصبحت المواد الكيميائية جزءا من حياتنا , تدعم العديد من الانشطة , فهي ضرورية لغذائنا « الأسمدة , المضافات الغذائية » .ولصحتنا « الأدوية ومواد التنظيف » ولراحتنا « الوقود .. » الا أن هذه المواد قد تعرض صحتنا للخطر وتلوث بيئتنا في حال عدم استخدامها بالشكل الملائم ..‏
ويستخدم حوالي مائة الف مادة كيميائية على نطاق عالمي , ويدخل إلى الاسواق كل عام حوالي ألف مادة كيميائية جديدة , إذ اصبح انتاج واستخدام المواد الكيميائية من العوامل الأساسية في التطور الاقتصادي لجميع الدول النامية والمتطورة .‏
وان زيادة الانتاج تعني زيادة في عمليات التخزين والنقل والتداول والاستخدام والتخلص من النفايات .. ودورة الحياة الكاملة هذه للمادة الكيميائية يفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار لدى تقييم اخطارها وفوائدها ..‏
ولا تقتصر مخاطر المواد الكيميائية على العمال الذين تتطلب مهنتهم التعامل مع هذه المواد فقد نكون نحن معرضين للأخطار الكيميائية في منازلنا عبر سوء الاستخدام أو بشكل عرضي أو نتيجة لتلوث البيئة بها اذ أن المواد الكيميائية قد تلوث الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه والطعام الذي نتناوله .‏
ويمكن القول انه لا توجد مادة آمنة , فجميع المواد الكيميائية قد تكون سامة وقادرة على إحداث أذية أو تأثير غير مرغوب على صحة الفرد وبدرجات مختلفة ويرتبط ذلك بخصائص المادة الكيميائية وجرعة التعرض وطريقة دخول المادة إلى الجسم ومقاومة الشخص وتأثيرات المواد الكيميائية الاخرى عند التعرض المشترك لها .. وهذه العوامل مجتمعة يمكن أن تؤثر على فعالية سمية المادة .. الا انه يمكن التوصل إلى مستوى التعرض الآمن للمادة الكيميائية عبر اتخاذ إجراءات السيطرة الملائمة في بيئة العمل ما يجنب حدوث تأثيرات سلبية للمادة في حدود هذا المستوى أو دونه ..‏
طرق دخول المواد الكيميائية إلى الجسم‏
الطريق التنفسي : تدخل المواد المحمولة في الهواء إلى الجسم بالطريق التنفسي وتشمل المواد المستنشقة وهي الغازات , الابخرة , الرذاذ , الادخنة والاغبرة ..‏
ويتم امتصاص الملوثات الكيميائية في جميع اقسام الطرق التنفسية بما فيها الاغشية المخاطية للانف ويتوقف ذلك على الخواص الفيزيائية والكيميائية للملوث الكيميائي وعلى البنية الفيزيولوجية للجهاز التنفسي ..‏
الطريق الجلدي : على الرغم من أن الجلد يعمل كحاجز لاغلب المواد المتواجدة بشكل طبيعي الا أن الكثير من المواد المنحلة في الدهون تستطيع اختراق خلايا ظهارة الجلد المغطاة بالمفرزات الدهنية والوصول إلى الادمة وبذلك تشكل بعض المواد الكيميائية الصناعية كالمذيبات خطرا على الصحة بسبب الامتصاص الجلدي وخاصة في حال وجود الجروح والخدوش أو جفاف الجلد ..‏
الطريق الهضمي : يتم التسمم المهني عن الطريق الهضمي بتناول الطعام أو الشراب أو التدخين بأيدي ملوثة بمواد كيميائية اثناء العمل أو لدى الابتلاع الخاطئ كما في الحوادث ... وأخيرا الانتقال عبر مشيمة المرأة الحامل إلى الجنين .‏
أشكال التأثيرات‏
تعتمد التأثيرات المؤذية للمواد الكيميائية على سميتها وكذلك التعرض اذ يعتمد مستوى التعرض على طريقة استخدام وتركيز المادة الكيميائية وفترة التماس معها ..‏
التأثيرات الحادة والمزمنة : اذ تظهر التأثيرات الحادة مباشرة أو بعد فترة قصيرة جدا من التعرض للمادة الكيميائية بعد دخولها إلى الجسم بتراكيز عالية نسبيا دفعة واحدة أو عدة دفعات كبيرة خلال فترة قصيرة ..‏
أما التأثيرات المزمنة فتظهر نتيجة التعرض المتكرر إلى تراكيز منخفضة من المواد السامة ولفترة طويلة من الزمن وهو غالبا مهني المنشأ .‏
التأثيرات الموضعية والجهازية : وتنجم التأثيرات الموضعية عن استجابات فيزيولوجية في موقع التماس « الطرق التنفسية , الجلد , العين , الاغشية المخاطية »‏
أما التأثيرات الجهازية فهي تأثيرات معممة تؤدي إلى حدوث تغيرات في الوظائف الطبيعية لاجهزة الجسم المختلفة .‏
الأعضاء والأجهزة المستهدفة : أن درجة التأثير السمي للمادة لا تكون واحدة لدى جميع الاعضاء اذ يتأثر عضو أو اثنان اكثر من غيرهما لذا فهي تسمى بالاعضاء أو الاجهزة المستهدفة لسمية مادة معينة .. فالجهاز العصبي المركزي غالبا ما يكون مستهدفا في التأثيرات الجهازية للمواد الكيميائية , تليه اجهزة دوران الدم والكبد والكلى والرئة والجلد .‏
وأما العضلات والعظام فهي الاعضاء المستهدفة لقليل من المواد .. بينما تكون اجهزة التكاثر الذكرية والأنثوية حساسه للعديد من المواد .‏
التداخلات : أن تأثير التعرض المتزامن لاثنين أو اكثر من المواد يمكن أن يختلف عن تأثير جميع بسيط كأن يكون التأثير المشترك للمواد اكبر من مجموع التأثيرات المستقلة لها أو يمكن لاحدى المادتين أن تبطل تأثير الاخرى أو يمكن للمادة في بعض الاحيان الا تسبب اذية بحد ذاتها لكنها تجعل تأثيرات المادة الاخرى اسوأ ..‏
تصنيف وتعريف وعنونة المواد الخطرة‏
إن الخطوة الاولى والاكثر اهمية التي تقود إلى استخدام آمن للمادة الكيميائية هي معرفة هويتها واخطارها الذاتية والصحية والبيئية وطرق السيطرة عليها تصنيف المواد الكيميائية الخطرة : ويتم وفقا لمخاطرها الذاتية والصحية والبيئية على النحو التالي :‏
الخطورة الذاتية : وتشير إلى الخصائص الفيزيائية - الكيميائية التي تتضمنها المادة الكيميائية والتي تؤدي بعض الظروف إلى انعكاسات خطرة لها على صحة الانسان والممتلكات والبيئة وتصنف المادة الكيميائية تبعا لخطورتها الذاتية في احدى المجموعات التالية :‏
المواد القابلة للانفجار , المواد القابلة للاشتعال , المواد المؤكسدة , المواد النشطة اشعاعيا .‏
الخطورة الصحية : وتشير إلى الخطورة التي تتضمنها المواد الكيميائية من جهة احداثها تأثيرات صحية فورية أو مؤجلة على صحة الافراد المعرضين لها بما في ذلك التأثيرات الفورية أو المؤجلة على النسل , وتصنف المادة الكيميائية تبعا لخطورتها الصحية في احدى المجموعات التالية : المواد السامة , المواد المهيجة , المواد الأكالة , المواد المحسسة , المواد المطفرة , المواد المؤثرة على الوظيفة الإنجابية , المواد المؤثرة على وظائف الجملة العصبية , المواد المسرطنة .‏
الخطورة البيئية : وتشير إلى الخطورة التي يمكن أن تشكلها مخلفات المواد الكيميائية السائلة والصلبة والغازية على عناصر البيئة العامة « تربة , مياه , غطاء , نباتي , حيوان » وعلى الغلاف الجوي ..‏
وبالاضافة إلى تصنيف المواد يجب أن تحمل المادة الكيميائية العلامات والارشادات الارشادية والتي تشير إلى الاشكال الرمزية المتعارف عليها في مجال تصنيف وتعريف وعنونة المواد الكيميائية الخطرة وتوضح هذه الاشكال مجالات استخدام المواد الكيميائية ويجب أن يتم اختيار العلامات الارشادية بحيث تتناسب مع الخصائص الاكثر خطورة للمادة الكيميائية .‏
ويجب على اصحاب العمل الذين يحصلون على المواد الكيماوية دون وضع علامات توضيحية الا يستخدموها قبل الحصول على المعلومات الكافية لامان الاستخدام من المورد أو من اي مصدر متاح .. وتستخدم بطاقات التعريف المتنوعة في نظام السلامة الكيميائية بهدف اعطاء معلومات سريعة وفورية وسهلة الفهم لناقل ومتداول ومستعمل المادة الكيميائية تمكنه من الوقوف بشكل ملائم على مختلف المخاطر التي تتضمنها المادة الكيميائية التي يكون على صلة بها كما توفر هذه البطاقة المعلومات والارشادات والتدابير الواجب اتخاذها في شروط التداول المعتادة للمادة والحالات الطارئة بهدف تفادي اي نتائج خطرة يمكن أن تنجم عن اي تداول أو استخدام خاطئ أو ظروف بيئية يمكن أن تشكل مصدر خطورة .‏
وهناك معلومات حول تنظيم الحماية من اخطار المادة الكيميائية يجب توفرها وهي :‏
التداول والتخزين : وذلك فيما يخص الشروط والظروف التي توفر الحماية من المخاطر التي يمكن أن تنجم عن اي مصادر أو ظروف يمكن أن تؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة , والقواعد التي يجب أن تتضمنها وثيقة السلامة للمنتج كثيرة نذكر منها :‏
الشروط الفنية الخاصة التي يجب أن تتوفر في الاوعية التي تحفظ فيها المادة وغرف وامكنة تخزين المادة والشروط المناخية الخاصة بالتخزين « الحرارة , الرطوبة , الضوء » .‏
حوادث التسرب للوسط البيئي : وتشمل المعلومات في حال وقوع حوادث تسرب للمادة من العبوات إلى الوسط المجاور وهي :‏
احتياطات السلامة والصحة للعاملين مع تحديد نوع ومواصفات معدات الحماية الشخصية الملائمة لمعالجة حوادث التسرب .‏
- الإجراءات التي يجب اتخاذها لمنع تعرض الجوار للمخاطر أو تسرب المادة إلى المسالك البيئية .‏
- الطرق السليمة في السيطرة على الحادث مع ذكر اكثر الطرق والمواد ملاءمة لمعالجة المواد المتسربة .‏
إجراءات مكافحة حرائق المادة : مثل مواد الإطفاء الاكثر ملاءمة للتحكم باشتعال المادة ومواد الاطفاء التي يمنع استخدامها لاغراض السلامة ..‏
التحكم في حوادث التعرض المهنية : مثل المعلومات حول انواع واهم مواصفات معدات الحماية الشخصية المحددة للوقاية من اخطار المادة .‏
وأخيرا هناك معلومات يفترض توفرها في وثيقة السلامة حول المادة الكيميائية مثل إجراءات الإسعاف الأولي للمعرضين لمخاطر المادة والتي تستلزم تدخلا طبيا وفوريا .