طبقات الأرض تمّ تقسيم طبقات الكرة الأرضيّة من قِبَل العلماء إلى ثلاثة أقسامح وهي طبقة باطن الأرض المُؤلّفة من النّواة التي تقع في المركز، وطبقة الوشاح، وطبقة سطح الأرض المُؤلّفة من قشرة رقيقة إذا ما قورنت بالنّسبة لحجم الكرة الأرضيّة، أمّا بعد التطوّر الكبير في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتطوّر الأجهزة المُستخدَمة، والاهتمام بعلم الزّلازل تبيّن للعلماء بأنّ كل طبقة من هذه الطّبقات مُقسّمة إلى أجزاء أُخرى، ليبلغ عددها بالمُجمل سبع طبقات، وهو ما دلّ عليه القرآن الكريم في قوله تعالى: (اللَّه الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ)
اما الطبقة الأرضية أو الصخرية في الجيولوجيا (باللاتينية: stratum) هي طبقة صخرية أو من التربة ذات خواص مميزة تختلف عن طبقات أخرى ممتدة. وكل طبقة مكونة من عدد من الطبقات المتوازية متتطابقة فوق بعضها، ترسبت بفعل العوامل الطبيعية. وقد تمتد الطبقات إلى مساحات تبلغ مئات أو آلاف كيلومتر مربع على سطح الأرض. وتظهر الطبقات الأرضية من الجانب عادة كشرائط ذات ألوان مختلفة أو تكوينات مختلفة على حافات الهضاب والممرات الجبلية وشواطئ الأنهار والمحاجر . ويختلف سمك كل طبقة من عدة مليمترات إلى 1000 متر أو أكثر. وتشكل كل طبقة نوعا معينا من الرسوبيات : فطبقة قاع الأنهار تكون من الطمي، وطبقة الشاطئ رملية، كما توجد طبقات الفحم أو أحواض اللابة البركانية.
ويدرس العالم الجيولوجي الطبقات الضخرية للأرض ويصنفها. وعادة تمثل كل طبقة متجانسة تكوينا جيولوجيا يسمى باسم المدينة المجاورة أو النهر أو الجبل القريب، أو باسم المنطقة التي تشاهد فيها الطبقة عارية وسامحة للدراسة. وعلى سبيل المثال، فطبقة "برجس شال " هي طبقة عارية سميكة غامقة اللون، ويوجد بها أحيانا أحفوريات، وتظهر صخور السجيل shale عالية في جبال روكي بكندا بالقرب من "ممر برجس ". ويرمز لبعض الاختلافات بين مواد التكوين الطبقي بأرقام أو بأحواض. وتصنف التكوينات الطبقية إلى مجموعات. كما قد تنتمي مجموعات إلى مجموعة عظمي supergroup.
وتعتبر الطبقة الأرضية وحدة رئيسية في أعمدة المسح الطبقي وهي تكوّن أساس دراسة المسح الجيولوجي