تدور الأرض حول نفسها بمحورٍ مائل بمقدار 23.5 درجة، وهذا الميلانُ يُعبِّر عن الاختلاف بين زاوية مِحور دوران الأرض وزاوية مَدارِها حول الشّمس، وهذا الدّوران يُسبِّبُ تعاقب اللّيل والنّهار؛ فهو يُظهر الشّمس وكأنّها تُشرقُ - ظاهريّاً - من الشّرق وتغربُ في الغرب، ولأنَّ هذه الحركة مُجرَّد ناتج ظاهريّ فهي تكونُ مُعاكسة لاتّجاه دوران الأرض الحقيقيّ، وذلك يعني أنَّ الأرض تدورُ من الغرب إلى الشّرق وليس العَكْس. تحتاج الأرض لتدور حول نفسها مدّةً تبلغُ 23 ساعة و56 دقيقة حسب السّاعة العاديّة، وهذا يعني أنَّ أدوات حساب الوقت لدى الإنسان تتأخَّرُ أربع دقائق في كلّ يوم، ولمُعالَجة ذلك يتمُّ إضافة يومٍ جديد إلى التّقويم مرَّة كلّ أربع سنواتٍ لتعويض النّقص، وتُسمَّى السّنة التي أُضِيف إليها اليوم بالسّنة الكبيسة