الفرق بين السنّة والشّيعة (بصورة مبسطه )
يختلف أهل السنّة عن أهل الشيعة بعدّة فروقات، منها:
1- أركان الإسلام
السنّة: الشهادتان، وإقامة الصّلاة، وإيتاء الزّكاة وصوم رمضان، وحجّ البيت.
الشّيعة: أعظم الأركان بعد الشهادتين الإمامة لسيّدنا علي، وبأنّها لا تخرج عن أولاده، وتعدّ الإمامة كالنبوّة تستوجب العصمة من جميع الذّنوب منذ الولادة حتّى الممات. القر
2- لقران الكريم
أهل السنّة: يثق أهل السنّة جميعاً بقوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون)؛ لذلك فهم متأكّدون من صحّة القرآن الكريم، وأنّ الله قد حفظه من أيّ تحريف؛ فهو مصدرهم الأوّل في التّشريع ويؤمنون به إيماناً كاملاً. عند الشّيعة: لا يصدّق الشيعة بصحّة القرآن الكريم، ويحرّفونه تحريفاً عجيباً ليناسب معتقداتهم وكلام أئمّتهم، كما أنّهم يعتمدون كلام الأئمّة كمصدرٍ معتمد للتّشريعات.
3- الحديث الشّريف
أهل السنّة: يعتبر أهل السنّة كلام الرّسول مصدرهم الثّاني للتّشريع؛ فهو يوضّح لهم أحكام القرآن الكريم ويفسّره، واتّباع الرّسول سنّة مؤكّدة لا يجوز إهمالها أو مخالفتها، ويثق أهل السنّة بصحّة الأحاديث المنقولة من الصّحابة الثّقات والّتي اجتهد الأئمّة الصّالحين بتجميعها.
الشّيعة: لا يثق أهل الشّيعة إلّا بما نُقل عن آل البيت الكرام، ويطعنون بكلّ ما جاء على لسان غيرهم دون الاهتمام بصحّة النّقل والسند، وينكرون كلّ ما جاء على لسان أئمّة الحديث كالبخاري والشافعي.
4-الصّحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين
أهل السنّة: يحترم أهل السنّة جميع الصّحابة الكرام، ويطلبون لهم الرّضوان من الله، ويعترفون بفضلهم وجهدهم بنشر الدّعوة الإسلاميّة، ويعتبرون ما كان بينهم من خلاف وغيره من قبيل الاجتهاد؛ بل إنّهم رضي الله عنهم هم الّذين قال الله فيهم خير ما قال في أمّة. أمّا بالنّسبة لعليّ بن أبي طلب رضي الله عنه فهم يعتقدون أنّه أوّل من أسلم من الصّبيان، وأنّه قام بمصاهرة النبيّ صلى الله عليه وسلم، وأنّه رابع الخلفاء ومشهود له بالجنة، ثمّ أكرمه الله بالشهادة.
اهل الشّيعة: يكفّرون الصّحابة الكرام وخصوصاً ( أبا بكر، وعمر، وعثمان) وكلّ من بُشّر بالجنة، فالكلّ قد كفروا وارتدّوا عن الإسلام إلّا عدد قليل يعدّ على أصابع اليد الواحدة، ويضعون علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مكانةٍ خاصّة؛ فبعضهم يراه وصيّاً وبعضهم يراه نبيّاً وبعضهم يراه إلهاً.
هذا والله اعلم