الاجابة :
مكتشف هذه البحور هو الخليل بن أحمد الفراهيدي وأول من وضع مفاتيح البحور هو صفي الدين الحلي. و بحور الشعر أو البحر الشعري اصطلاح يُطلَق على مجموع التفاعيل التي تنظم عليها أبيات الشعر، والتفاعيل هي الأوزان. البحر هو ذلك العقد الذي ينظم عليه الشاعر قصيدته، و ينقسم البحر إلى شطرين متطابقين في نوع التفاعيل وعددها.[1]
بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي: (الطَّويل، المَديد، البَسيط، الوافِر، الكامِل، الهَزَج، الرَّجَز، الرَّمَل، السَّريع، المُنْسَرِح، الخَفِيف، المُضَارِع، المُقْتَضَب، المُجْتَث، المُتَقَارِب، المُحْدَث). وقد اكْتَشَفَ الخليل بن أحمد الفراهيدي من بحور الشعر خمسة عشر بَحْرًا، ثم استدرك عليه تلميذه الأخفش الأوسط البحر السادس العشر وأسماه بالبحر الْمُحْدث (ويُسمَّى أيضًًا: "بحر الخَبَب أو بحر المُتَدَارَك"). وقد جمعها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين:[2]
طَوِيلٌ يَمُدُّ البَسْطَ بِالوَفْرِ كَامِلٌ وَيَهْزِجُ فِي رَجْزٍ وَيَرْمُلُ مُسْرِعَا
فَسَرِّحْ خَفِيفًا ضَارِعًا يقْتضِبْ لنا مَنِ اجْتثَّ مِنْ قُرْبٍ لِنُدْرِكَ مَطْمَعَا
المراجع :
[1] الموسوعة الحرة .
[2] بحور الشعر العمودي: بحر المتدارك - محمود قحطان .