يُعرَف بحر الشّعر على أنّه وزن خاصّ يعمل على تنظيم أبيات القصيدة، وعدد هذه البحور هو ستة عشر بحراً، حيث قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بوضع خمسة عشر وزناً سُمِّي كلّ منها بحراً، وسُميِّت بحور الشّعر بهذا الاسم لأنّها أشبّه بالبحر الذي يُغرًف من مياهه ولا ينتهي، ثم جاء تلميذ سيبويه، الأخفش الأوسط، وزاد عليها واحداً حتّى أصبحت ستّة عشر عندما تدارك به ما قام به الخليل، فقام بتسميته بالبحر المُتدارَك