قام بتأليفه ابن منظور الأنصاري وهو أديب ومؤرّخ وعالم في الفقه الإسلامي واللغة العربية. ولد في شهر محرم عام (630هـ/ 1232م)، وقد اختلفت الأقاويل حول مكان ولادته، قيل بقفصة بتونس، وقيل بطرابلس بليبيا، وقيل بمصر. ويعدّ من نسل رويفع بن ثابت الأنصاري، تتلمذ على يد عبد الرحمن بن الطفيل، ومرتضى بن حاتم، ويوسف المخيلي، وأبي الحسن علي بن المقير البغدادي، والعالم الصابوني. خدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة، ثم ولي القضاء في طرابلس، أصيب بالعمى في آواخر سنوات حياته وتوفي في مصر في شهر شعبان عام (711هـ /1311م).[1][2][3]
يعد كتابه لسان العرب أشهر أعماله وأكبرها ، عشرون مجلداً، جمع فيها أمهات كتب اللغة، فكاد يغني عنها جميعاً.
المراجع :
[1] ابن منظور، موقع المكتبة الشاملة.
[2] ابن منظور، موقع الموسوعة العالمية للشعر العربي.
[3] ابن منظور، جمال الدين، موقع موسوعة نت.