طرق وفنون العلاج :
هناك طرق وفنون في كيفية علاج الخوف ، وكثير منها يمكن ان يقوم به أناس غير اخصائيين ، اي الآباء والامهات. ولكل عائلة اسلوبها في رفع خوف الابناء ، وقد يكون الاسلوب جيداً من حيث تناسبه مع ظروف المحيط وامكاناته. وفي ما يلي نوضح الموارد الي تمارسونها انتم عملياً مع بعض الحذف والاضافة :
1 ـ الوعي والافهام : الجهل اساس لكثير من المخاوف. ويخاف الاشخاص انطلاقاً من جهلهم بذلك الشيء او تلك الظاهرة وعدم معرفتهم بشكل وكيفية المسألة الفلانية. ولهذا يعالج الطفل اذا رفعنا مستوى وعيه وأفهمناه ان الامر الفلاني ليس مفزعاً.
كذلك يجب افهام الطفل او الفتى ـ بالكلام ـ ان خوفه خيال ووهم وليس امراً حقيقياً. يجب افهامه مثلاً ان القطة ليست حيواناً وحشيا وان الغرفة لا يقع فيها اثناء الظلام ما يوجب الخوف ، واحيانا يجب اخذه الى غرفة مظلمة واضاءة المصباح حتى يعلم انه ليس فيها خطر. وهذا يتطلب تعليم الطفل في حدود ادراكه وفهمه انه لا يوجد سبب للخوف واذا كان موجوداً فيجب ان يبين حتى يعالج.
والخلاصة هي ان الكلام من عوامل رفع الخوف ، خاصة اذا كان مقروناً بمنطق الاطفال.
2 ـ بيان علاقات العلة والمعلول : يجب افهام الطفل الذي يتجاوز عمره 6 سنوات فما فوق ان لكل واقعة أسساً ولا يحدث اي امر بشكل تلقائي وبدون سبب ، وان مايحدث للانسان في عالم الوجود يقوم على قاعدة ولايحدث الخوف مالم ينطلق من اسبابه. على هذا الاساس يجب افهام الطفل ان شخصاً لم يدخل الى الغرفة لكي يكون هناك داع للخوف منه حتى وان كانت الغرفة مظلمة ـ فكيف دخلت القطة او اللص او العفريت الى هذه الغرفة ؟ ولماذا تأتي الى هنا ولاتذهب الى بيت آخر والخ.
الغرض ان ادراك هذه المسائل يساهم في رفع الخوف او تقليله على الاقل.
3 ـ الايحاء : ادفعوا الطفل لأن يلقن نفسه بنفسه. يتكلم مع نفسه ويأتي بدليل لها ويقنعها بالاستدلال. يستطيع الطفل ان يقنع نفسه ان المسألة الفلانية غير ممكنة وان اللص او الحيوان لايتمكن ان يدخل غرفته ، واذا امكن ذلك فهو يستطيع ان يدافع عن نفسه ويواجه ذلك.
يجب ان يلقن نفسه انه شجاع و لا يخاف من شيء ، ويفكر ويتعقل ، ويبعد عنه ما ليس له اساس ، ويفكر بالحل ، ويقول ماذا يجب ان يعمل في هذا الطريق وكيف يجب اتخاذ الموقف.
كذلك ادفعوه لكي يتحدث مع نفسه ويسألها عن اسباب الخوف وتقوى ارادة الاشخاص عن طريق التلقينات والايحاء.
4 ـ استصغار المسألة : من الفنون المهمة في علاج او تخفيف الخوف هو كسر هيبة الظاهرة التي يخشاها ، ومحاولة اقناع الخائف ان لا يعتبر موضوع الخوف مهماً في ذهنه. ان ابنكم يخاف من زرق الأبرة وقلع السن بسيط جداً لا يستحق التأوه ، وان الصرصر غير مؤذي بل يمكن القضاء عليها بسهولة و .. الخ ، فيتجرأ الطفل في المحافظة على نفسه ولايتأوه ولا يبكي.
يمكنكم احياناً ان تصفوا موضوع الخوف بالسخرية ، وتقولوا له تارة انه تخيل الشيء الفلاني مفزعاً. وتستطيعون ان تفهموه في بعض الحالات انه يتمكن من التغلب على الخوف.
5 ـ تمجيد الشجعان : اذكروا للاطفال قصصاً عن الاشخاص الشجعان بدون ان تتطرقوا الى خوفه. وتستطيعون احياناً ان تبحثوا عن اشخاص في العائلة كانوا شجعاناً جداً وذهبوا لقتل أسد أو حوت. أو التحدث اليه بمضامين بعض الاساطير.
يجب تقوية الارضية المعاكسة لدى الطفل الذي لا يملك ذلك القدر من التجربة ويتحدث عن خوفه ، يجب ان يتحدث عن الشجاعة وعدم الخوف ، يجب التكلم عن الشجاعة أمامه وتقبيح الخوف. او يجب ان نكون اسوة في الشجاعة مع عدم الافراط في ذلك فيصبح خطيراً.
وفي ما يتعلق بالخوف من الطبيب يجب ـ اولاً ـ إثبات ان الطبيب ينقذ الانسان ، ونذكر له الاشخاص الذين ذهبوا الى الطبيب وعولجوا. وهذا يدفعه نحو التوازن عن هذا الطريق ، او نضعه في جمع من الاطفال الشجعان ليلعب معهم.
6 ـ انواع التقوية : أثبتت البحوث العلمية ان المخاوف تنتج احياناً عن ضعف وعجز الاشخاص سواء العجز البدني او العجز الروحي ، وهذا ما يدلل على امكانية العلاج او تقليل شدته على اقل تقدير.
اما في مجال التقوية ، فيجب تقوية بدنه وروحه وتوطيد ثقته بنفسه.
ومن الضروري ايضاً زرع التفاؤل لدى الطفل تجاه الحياة وتطوير مهاراته حتى يثق بنفسه ويتغلب على الخوف ، فنقوي مثلا قدرته الدراسية حتى لا يخشى الامتحان وننمي ارادته حتى يحكم السيطرة على نفسه ، ونحاول تقوية اعصابه بحيث لا ترتفع نبضات القلب حين الخوف ويزول ارتعاش اليد والقدم.
7 ـ الوعد بالحماية : يخاف الاطفال احياناً من انعدام المعين ومن الضروري في هذه الحالة ان نعطيه وعدا بحمايته. ويمكن توعية الاطفال الكبار بوجود العون الالهي. واذا استطعنا ان نربي الطفل على الايمان فسنرى انه سيتقدم اعتماداً على ذلك ؛ والاسلام يوصي بتقوية علاقة الاشخاص بالله « الا بذكر الله تطمئن القلوب ».
8 ـ التعليم الضروري : من طرق علاج ومكافحة الخوف تعليم الطفل اسلوب المواجهة والدفاع ، وكيفية الحفاظ على هدوئه ، وان يتعرف على سبب الخوف ويعرف كيف يجب ان يواجه الاب والمعلم الغاضب حتى لا يتعرض للأذى.
من الضروري ان يعلم ، حتى يكون لديه ادراك وفهم صحيح للاوضاع المفزعة ، او تعليمه ان الصرصر والفأرة والقطة والظلام هي اشياء غير خطيرة وتعليمه كيف يجب ان يتحمل الألم وكيف يجب ان يتخذ موقفاً ازاء المسائل والقضايا المثيرة للخوف ، وكيف يجب الاستعداد للدفاع.
9 ـ الاستعانة بالدين : تعرضنا قبل قليل الى دور الايمان والدين. وهذه حقيقة يقرها حتى غير المتدينين ويعترف بها علماء النفس أيضاً.
يقول الدكتور بيل ان للدين دوراً مهماً في إزالة الخوف ، وان بالامكان معالجة الخوف عن هذا الطريق. وقد اوصى الدكتور بيل بالذهاب الى المسجد والكنيسة من اجل ازالة الخوف. فالايمان بالله يؤدي الى خلق الثقة بالنفس.
الشخص المتدين ليس وحيداً ، ولا يعتبر نفسه بلا ملاذ وهو مطمئن ان الله لا يتركه لوحده في الملمات ، بل العون منه مأمول في اوقات الضيق. ويزيل ذكر الله خوف الموت عن الانسان لانه يدرك انه سينال لقاء الله ويصبح بين يدي رحمته.
10 ـ العوامل الممهدة : نسعى في بعض الحالات ومن اجل ان يتغلب الطفل على الخوف ، الى ان تكون لدينا عوامل ممهدة لجرأة الطفل. مثلاً نضع الى جانب سريره او اسفل وسادته مصباحاً يدوياً ليضيئه كلما خاف أو أحس شيئاً في الظلام لكي يعرف انه لا يواجه خطراً.
يخاف حتى يعرف وضعه ومحيطه. وأحياناً نذهب معه الى ساحة البيت ونطلب منه ان يشعل المصباح حتى يرى الاشياء بعينه. كما يمكنه ان ينام الى جانبكم او في الغرفة المجاورة حتى اذا استيقظ مع بروز اول آثار للخوف ، وجدكم الى جانبه ، وهذا الامر اكثر ضرورة للاطفال بين ( 3 ـ 5 ) سنوات.
11 ـ المحفزات : ان التحفيز هو نوع من التشجيع للقيام بعمل يتجنبه الطفل. مثلاً ؛ يريد ان يذهب الى ساحة البيت او الى المغسلة ولكنه يخاف ، ويريد النزول في البحيرة او المسبح لكنه يخاف ؛ يريد الدفاع عن نفسه فيصاب بالاضطراب والخوف .. في هذه الحالات ، من الضروري منحه الجرأة ، بعدم مرافقة الام له مثلاً بل تقف فوق المدرج وتشجعه على الذهاب الى ساحة البيت منفردا وهي تحادثه من بعيد .. او يدخل الاب البحيرة او المسبح ، ويفتح ذراعيه وهذا يعطيه جرأة الدفاع عن نفسه أن والده سيحميه.
ويستطيع الوالدان والمربون ( في هذا الصدد ) تطوير الطفل عن طريق الايحاء ، كأن يدفعوه بهدوء حتى يدخل الماء .. او يشجعوه على ان يتبع الصرصر ويقوم بملاحقة القطة والكلب ويهجم و ... في تلك الحالة سنرى ان خوفه سيزول تدريجياً.
12 ـ الدافع الى التجربة : يمكن في بعض الحالات دفع الطفل الى التجربة واللمس لعلاج الخوف او السيطرة عليه. يقول العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان ؛ اذا اراد الشخص الخائف ان يبعد عن نفسه هذه الصفة القبيحة فلا بد ان يدخل بشكل متكرر في القضايا والاعمال المرعبة التي تهز القلب ، فتترسخ لديه ملكة الشجاعة نتيجة التكرار والتراكم (1).
في بعض الحالات نجد له صديقاً من الاطفال الذين لايخافون ليلعب معه ، ويلعبان معاً مع قطة ، ويمشيان معاً في الظلام. واحياناً ضعوا ادوات لعب جيدة في غرفة شبه مظلمة واطلبوا منه ان يجدها فيزول خوفه بالتدريج.
13 ـ توفير مستلزمات الالفة : خذوا طفلاً يخاف من الكلب او القطة واعطوه قطعة خبز ليلقيها للقطة او الكلب. في تلك الحالة تسير تلك الحيوانات وراءه ، وهذا يمهد بالتدريج الى ان يألف الطفل الحيوان ويزول خوفه منه.
كذلك تستطيعون ان تمسكوا الحيوان باليد وتفهمون الطفل بالتلقين ان هذا الحيوان ليس خطيراً ؛ وكما انه الآن الى جانبكم فانه يمكن ان يكون الى جانبه. ومع هذا الكلام قربوا الحيوان منه بهدوء. عندما ترون انه يتعرض الى خوف شديد ، أوقفوا البرنامج في ذلك اليوم. وفي اليوم التالي ابدأوا ذلك البرنامج من جديد. في تلك الحالة سترون ان الخوف يزول تدريجياً ويصبح الطفل عادياً.
14 ـ المرافقة والحضور : لازالة الخوف لدى الطفل يمكنكم احياناً اتباع الاساليب التالية معه :
ـ ان تجلسوا الى جانبه بعض الدقائق حين النوم وتقصوا عليه قصصاً جيدة.
ـ ان تداعبوه حين النوم احياناً وتجعلوه ينام على صوت الترنيمات الحنونة.
ـ او تأخذوا احياناً بيده الى غرفة مظلمة وتطلبون منه ان يلمس جدار وأرضية الغرفة. 1 ـ ( ج2 ص 202 ). الغرض ، هو انه يجب في بعض الحالات دفع الطفل الى ان يجرب بنفسه مسألة ما كالاقتراب من حيوان. من الافضل ان يقوم الطفل بهذا العمل في لحظات السرور. وحتى التلقينات للطفل في ان القطة لاتعض ، ينبغي ان تكون في تلك اللحظات ، فتدفعه مثلاً لأن يرى قطة ، يلمسها ، يداعب ذنبها. يلعب معها.
ـ وأحياناً ، يقرن شيء مخيف مع شيء يحبه الطفل حتى يزول خوفه تدريجيا.
ـ في بعض الحالات هيئوا له مستلزمات إلفته مع الطبيب او الاشخاص الذين يخاف منهم ، كأن يعطيه الطبيب قطعة حلوى ، مثلاً.
ـ واخيراً ، اذا حضر معكم في مشهد مخيف وشهد الوقائع ثقة منه بوجودكم واعتماداً عليكم ، فان مثل هذا الموقف يعد دافعاً لازالة الخوف ؛ فعندما تذهبون الى الطبيب اطلبوا منه ان يرافقكم ، وأن يفحصكم الطبيب أمامه ليدرك ان العلاقة بينكم وبين الطبيب علاقة ودية.
15 ـ تنمية العلاقات : اثبتت البحوث العلمية ان تنمية العلاقات هي من العوامل التي ترفع الخوف. اعملوا على ان يصادق الطفل اشخاصاً اكثر. خذوه معكم الى دعوات الضيافة والتجمعات ، حيث ان رؤية الاشخاص وملاحظة وضعهم الهاديء والمريح هي من العوامل المهدئة.
ان الجرأة والشجاعة تحصل اساسا في الحياة الجماعية وتصادفه احيانا مواقف يخجل منها وخاصة اذا لاحظ ان الآخرين يطلقون عليه صفة الخواف.
في ظل تنمية العلاقات لابد من الذهاب وسط الجماعة واللعب معهم ، لانهم يعملون في مجال خاص.
نسعى في تنمية العلاقات الى العمل على ان يألف الطفل اشخاصاً جدد ونأخذه الى اماكن جديدة ونهيء له مستلزمات الانسجام في تلك الظروف ، وندفعه ـ عن طريق الافلام ـ الى ان يرى المسائل ويتعرف على الاسرار حتى تنكسر هيبة بعض الظواهر المخيفة في قلبه.
16 ـ احلال البديل : يمكن احياناً رفع الخوف عن طريق احلال البديل.
فاذا كان الطفل مثلاً يخاف من الكلب ، وفي هذه الحالة نصنع من عدة قطع قماش لعبة على شكل كلب حتى يلعب الطفل بها ويألفها تدريجياً.
في هذا المثال استفدنا من محفزات جديدة خالية من الخطر لغرض وضع بدائل للمثيرات المخيفة ، ودفعناه الى ترك الخوف على اساس قاعدة التسكين التدريجي ، ويمكن القول اننا نمنحه الجرأة بالاستفادة من تشابه شيء آخر كي يتقدم.
17 ـ الشرطية : اذا قبلنا ان كثيراً من انواع الخوف تحصل عن طريق التلازم الشرطي فهذا الفرض صحيح أيضاً ، وهو امكانية ازالة جذر الخوف لدى الطفل عن طريق التزام شرطي جديد ، ولهذا كنا نصر في بحث الاسباب على وجوب معرفة اسباب الخوف.
وهناك نظريات متنوعة للشرطية ؛ منها ان نقرن رؤية شيء مرعب مع لذة اكل الطعام ، ويجب رفع الخوف من القطة عن طريق لعب الطفل مع القطة. ان الشرطية ممكنة للاطفال في السنين الاولى ولكن هنا الامر صعب بالنسبة للكبار. ويمكن بحث المعالجات على اساس نظرية ( اسكيز ) وبصورة اصلاح السلوك او السلوك العلاجي ( وقد تجنبنا بحثها هنا بسبب تعقد مفاهيمها وصعوبة ادراكها من قبل الطبقة العامة ).
18 ـ الاستسلام للقدر : ويمكن الاستفادة احياناً من طريقة الاستسلام للقدر لازالة الخوف ؛ فقد طرح هذا الامر في القرآن بصفته عاملاً آخر لارتياح القلب ومانعاً للخوف. ينبغي طمأنة النفس بأن الاقدار والاضرار لاتحصل الا بمشيئة الله. بل ان مايشأه الله لنا هو الخير ، وانه لن يصيبنا الا ما أراد لنا « قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون » (التوبة : 51.).
كذلك ينبغي افهام الطفل ان الخوف لايغير من الواقع شيئاً. بل لابد من بذل الجهد والكفاح الى الحد الممكن وحيث لاينفع الكفاح لابد من التسليم للمصير.
وطبعاً لايمكن افهام الاطفال بهذه المسألة ، ولكن يمكن القيام بأعمال في هذا الجانب من شأنها ان تدخل في حدود ادراك وفهم الطفل.
19 ـ الاستفادة من التنويم المغناطيسي : تشير بعض البحوث الى امكانية معالجة الشخص المصاب بالخوف عن طريق التنويم المغناطيسي حيث يلقن الطفل في النوم بعبارات : لاتخف ، اطمئن انه لايواجهك خطر ، انت منتصر ، يمكنك ان تتقدم ، انا متيقن ان النجاح حليفك واعلم انه لن يصيبك ضرر ، وانني على ثقة من قدرتك على ...
يقع المريض عادة تحت سيطرة وتأثير المنوم بالكامل ، وكل جملة يقولها تنفذ اليه ويكون لها اثر في العلاج. فيقول له مثلاً : انك تتمتع بقوة كبيرة ، وانت قادر على القيام بكثير من الاعمال ، وانك لاتقل عن الاخرين لكي تخاف و ... ، وهذا الكلام يؤثر فيه.
العلاج الطبي : يصبح من الضروري في بعض الحالات ان نرجع المريض الى الطبيب ، مثلاً :
ـ في حالة المخاوف غير العادية.
ـ في انواع التأثر غير العادي.
ـ في المخاوف التي يتبعها تقلص عضلات الوجه.
ـ بالنسبة لانواع الخوف الشديدة والمستمرة.
ـ في حالات الخوف المسمى بالعصاب.
ـ في الانزعاج وعدم الاستقرار الناجم من الخوف.
ـ في انواع الخوف المصحوبة بانفعال شديد ، خاصة في سن ( 4 ـ 5 سنوات ) ؛ واخيراً في الحالات التي تفشل في معالجته.
وفي بعض الحالات يستخدم الاطباء طريقة التخدير في العلاج وهذا عمل خاص بالاطباء.
طرق اخرى :
يجب في هذا المجال البحث عن طرق اخرى لرفع الخوف ، منها :
ـ الدفع الى ذكر الخوف مما يصبح عاملاً لتخفيفه.
ـ مشاغلة الطفل بعمل ما ، غير التفكير.
ـ توسيع النظرة الكونية لدى الطفل ، لكي يرى العالم بمنظار اوسع قليلاً.
ـ التخدير وازالة الألم أثناء المعالجات الطبية.
ـ اعطاء ادوية حلوة المذاق بدل الادوية المرة ، عندما يخاف الطفل من مرارة الدواء.
ـ استعمال القرص بدلاً عن الابرة عندما يخاف الطفل من الابرة.
ـ تنبيه الطفل بانه خاف كثيرا ، ولم نكن نتوقع منه ذلك.
ـ الايحاء الى الطفل عن طريق الاشخاص الذين يحبهم في انهم يعتبرونه شجاعا ، ويمكن ان يكون اكثر جرأة.
ـ استخدام الملاطفة وانواع المزاح التي تعطي الجرأة ( وتجنب اسلوب الاستهزاء ).
ـ اعطاء الطفل فرصة ومجالا كي يبحث هو المسألة التي يرتئيها.
ـ كون الوالدين والمربين اسوة في المجالات المثيرة للخوف.
ـ حثه على مكافحة الخوف عن طريق الخيال ، والطلب منه ان يضع نفسه في عالم الخيال ويواجه ذلك الشيء في ذلك العالم.
ـ السيطرة على العوامل المثيرة للخوف ووضع الطفل في ظروف عادية.