جميعُ الأقمار تكونُ أصغر من كواكبها، وهي تتفاوتُ كثيراً في أحجامها وكُتلتها وتكوينها، والشَّيءُ الوحيد الذي يُعرّف القمر هو أنّه عالقٌ في مجال جاذبيّة أحد كواكب المجموعة الشمسيّة، وبالتّالي يدورُ حوله بصُورة ثابتة. اكتشفَ العُلماء حتّى الآن 149 قمراً على الأقلّ في المجموعة الشمسيّة، ومن المُحتمل الإعلان عن اكتشاف 24 قمراً آخرَ عندَ التأكُّد من البيانات الخاصّة بها، علماً بأنَّ هذا الرّقم لا يتضمَّن سوى أقمار الكواكب، فالكواكب القزمة (بالإنجليزية: Dwarf planets) لها أقمارٌ أيضاً، ومن أشهرها بلوتو، وسدنا، وإيريس، فأقمارهُم غير مُحتسبةٍ في الأرقام السّابق ذكرُها. وبصُورةٍ عامّة، الكواكب الداخليّة الأربعة ليست سوى أقماراً قليلةً جدّاً، وتقعُ مُعظم أقمار المجموعة الشمسيّة حولَ الكواكب الغازيّة العملاقة البعيدة عن الشّمس. ولا زال اكتشافُ الأقمار في المجموعة الشمسيّة ظاهرةً مُستمرّةً مع تطوّر التّلسكوبات وازدياد تقنيتها، فالعديدُ منها أصغر بكثيرٍ من أن يُعثر عليها بالتّقنيات الحاليّة