تعلق الدستور الغذائي بتوافر الأغذية الآمنة والجيدة للجميع وفي كل مكان.
إن التجارة الدولية في الأغذية توجد منذ آلاف السنين لكن الأغذية، حتى وقت ليس ببعيد، كانت تُنتج وتباع وتُستهلك بشكل أساسي على نطاق محلي. وقد شهد القرن الأخير تنامياً هائلاً في حجم الأغذية المتبادلة على المستوى الدولي وأضحت كميات ونوعيات مختلفة من الأغذية تنتقل اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى مختلف أنحاء المعمورة.
وتسهم المواصفات والخطوط التوجيهية ومدونات الممارسات الدولية المتعلقة بالأغذية والصادرة عن الدستور الغذائي في كفالة سلامة هذه التجارة الدولية بالأغذية ونوعيتها ونزاهتها. ويمكن للمستهلكين أن يثقوا بسلامة ونوعية المنتجات الغذائية التي يشترونها، كما يمكن للمستوردين أن يطمئنوا إلى أن الأغذية التي طلبوها ستأتي موافقة للمواصفات التي حددوها.