الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاسم الصحيح لهذه السورة هو سورة الرحمن جاء ذلك في المصاحف كما جاء في كتب السنة والتفسير، من ذلك ما رواه الترمذي عن جابر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ سورة الرحمن...
وأما تسميتها بعروس القرآن فقد ذكره السيوطي في الإتقان في علوم القرآن، لما رواه البيهقي عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن.
قال العلماء ليس هذا تسمية لها بهذا الاسم، ولكنه ثناء وتنويه... وحديث البيهقي ضعيف كما في السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني.
وعلى كل، فسورة الرحمن مكية في قول الجمهور، وهي تعالج أصول العقيدة كغيرها من السور المكية، ولكن بأسلوب متميز فريد، ولعل هذا ما جعل بعضهم يسميها عروس القرآن لتميزها وللحديث المذكور، وقد علمت أنه ضعيف.
والله أعلم.