سورة العصر
( وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )
ومعناها إجمالا : أقسم الله تعالى بالعصر- والله يقسم بما شاء وكيف شاء- وفيه تنبيه على أهمية الوقت في حياة الإنسان. أقسم تعالى على أن جميع جنس الإنسان في خسارة وهلاك . واستثنى من ذلك الذين آمنوا بأقوالهم وبقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم وقاموا بواجب الدعوة والنصيحة والتواصي على الخير وصبروا على المصائب والأقدار والأذى في طريق دعوتهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.