يروى المؤرخون العرب فى تسمية الفسطاط بهذا الاسم قصة ملخصها أن عمرا لما أراد التوجه لفتح الاسكندرية ، أمر بنزع فسطاطه – أعنى خيمته- فاذا فيه يمامة قد فرخت . فقال عمرو : ( لقد تحـرم منا بمتحـرم) فأمر به فأقـر كما هو ، واوصى صاحب القصر به . فلما فـفل المسلمون من الاسكندرية ، قالوا : ( أين ننزل ) قالوا (الفـسطاط) يعنون فسطاط عمرو ، الذى خلفه بمصر ، مضروبا لأجل اليمامة ، فغلب عليه ذلك