1- التوفير للابناء جو عائلي يتسم بالاستقرار والهدوء و الشعور بالطمأنينة .
2- تهيئة الأبناء على مدار العام الدراسي لاستقبال فترة الامتحانات بشكل طبيعي .
3- المحاولة قدر الإمكان عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم .
4- الحرص على تدعيم ثقتهم بنفسهم و حثهم على المثابرة دون توبيخ أو ضغط يضعفان ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلى المزيد من القلق و الخوف والإحباط .
5- عد المبالغة في قدراتهم و إمكانياتهم وطموحاتهم وخاصة أمام الآخرين و يفضل التعامل مع قدراتهم بموضوعية.
6- الامتناع عن مقارنتهم بزميل أو قريب متفوق بشكل يحبطهم ويعيق إنجازهم .
7- عدم محاولة فرض طموحاتكم عليهم دون النظر إلى ميولهم و رغباتهم و إمكانياتهم .. بل يجب مراعاة هذه الميول والرغبات والإمكانيات.
8- تشجيعهم ومساعدتهم على دراسة المواد التي يعانون صعوبات منها .
9- الحرص على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية .
10- العمل على إقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات (كالشاي و القهوة والكولا )
وأهم الطرق للتعامل مع قلق الامتحانات:
* بدء الاستعداد للامتحان في وقت مبكر، والدراسة اليومية، وعدم الانتظار حتى آخر لحظة، مما يمنح الطفل الثقة بنفسه وقدراته على تجاوز الامتحانات بتفوق.
* مساعدة الطفل على وضع مخطط زمني (جدول) للدراسة يشعره بالراحة.
* تخفيف الضغط النفسي على الطفل، لأن الضغوط تزيد من توتره، وتقلل من تحصيله، وإياك وتهديد وتخويف الطفل كأن تقول له « إذا لم تحصل على علامة كاملة فسأفعل كذا، وأحرمك من كذا».
* قضاء الوقت الكافي مع الطفل، وإبداء الاهتمام بدراسته. ومعرفة ما لديه من صعوبات لمساعدته على الفهم. مما يشعره بأن كل شيء يسير على ما يرام، وانه لا داع للقلق حول الامتحانات خاصة في المواد التي يعاني من ضعف فيها.
* التشجيع والدعم، وتجنب الصراخ والعصبية مع الطفل إذا اظهر ضعفاً في بعض المواد مما يسبب له الإحباط، فالغضب والصراخ سيجعله غير قادر على التركيز، وقد يصاب الطفل بالمرض نتيجة القلق والخوف.
* توفير الدافعية وذلك بشرح فوائد الحصول على علامات جيدة، بالنسبة لمستقبله. وتوضيح انه يمكن أن لا يحصل على علامات عالية في هذا الامتحان وفي نفس الوقت غرس الثقة في نفسه بأنه قادر على العمل بجد لتحقيق نتائج أفضل.
* توفير بيئة صحية لخلق فرق في التحصيل من حيث توفير المكان المريح للدراسة، والإضاءة الجيدة، والهدوء، والتدفئة إذا لزم الأمر، فمن المهم خفض صوت التلفزيون أو عدم تشغيله إن أمكن، وإبعاد الإخوة الأصغر عن مكان الدراسة، كذلك الحرص على حصول الطفل على فترات راحة واسترخاء، والتغذية الصحية الجيدة، ووقت نوم كافٍ.
ومن المهم الإشارة إلى أنه يمكن التعامل مع فترة الامتحانات بكفاءة من قبل الوالدين باتخاذ السلوك الإيجابي. ومن الضروري إدراك أن الأطفال يختلفون عن بعضهم في القدرات والمواهب، لذلك على الوالدين أن يتفهما نفسية طفلهما وإمكانياته الخاصة، وان يسلكا سلوكاً داعماً ومشجعاً يجعل الأطفال يشعرون بأن الامتحانات فرصة لاجتياز مرحلة وليست كابوساً