ما مدى إمكانية تطبيق علم البايوجيومترى فى حياتنا اليومية؟



0      0

3
صورة المستخدم

Hocine Benharzallah

مشترك منذ : 01-05-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 700
مجموع النقاط : 503 نقاط
النقاط الشهرية : 0 نقطة

HOCINE BENHARZALLAH
منذ 12 سنة

هو العلم الذي يدخل العامل الانساني في التكنولوجيا الحديثة و التي تسببت في بناء حضارة لم يسبق لها مثيل من ناحية توفير أساليب الراحة للانسان و لكن على حساب صحة الانسان سواء على المستوى المادي أو النفسي أو الفكري أو الروحي. فبواسطة علم البايوجيومتري نتغلب على الآثار الضارة لتكنولوجية عصر المعلومات مع الابقاء على هذه العلوم التكنولوجية بل و تطويرها، و نبدّل هذه الحضارة بحضارة لحساب الانسان و رقيه أيضا على جميع المستويات من المادي الى الروحي.
يبحث علم البايوجيومتري في كيفية ادخال الطاقة المنظمة في المجالات المختلفة لطاقة الكائنات الحية لتوفير الإنسجام التام فى الكون بين جميع مجالات الطاقة المختلفة لتوفير الحماية ضد كافة الإضرار بإعتبارها ترجمة للغة التى يتعامل بها الكون مع بعض طبقا لقوانين الطبيعة التى تحكم هذه العلاقات . وهو علم يدرس العلاقة بين عناصر ثلاثة:

الشكل – الطاقة – الوظيفة

و يتخصص علم البايوجيومتري في ادخال التوازن التام بين هذه العناصر.فمن خلال الشكل يمكن التأثير على الطاقة و من ثم الوظيفة. من خلال الشكل يمكن ادخال الطاقة المنظمة في جميع أنواع الطاقات و من ثم اعادة الاتزان للوظيفة. و يستخدم كل من قانون الرنين و الموجات الذبذبية الحاملة للقيام بهذه المهمة.
لأداء وظائف مختلفة تتخذ الطاقة أشكال مختلفة


مثل توضيحي مبسط:

لأداء وظيفة الطبخ نستخدم شكل الاناء لتشكيل الطاقة بما يتناسب مع الوظيفة التي نطلبها منها. فلكي نجعل الطاقة الحرارية تؤدي وظيفة الشي مثلا يكون الاناء على شكل مسطح لتوزيع الطاقة فلا يحترق الطعام. أما السلق فيحتاج الى تركيز الطاقة في مكان معين بشكل معين و بالتالي يستخدم اناء عميق...و هكذا.
اذن من خلال الشكل يمكن تغيير الوظيفة. و هذه هي لغة الطبيعة من حولنا فكل شئ مخلوق له شكل معين لأداء وظيفة معينة و أية خلل في الشكل ينتج عنه بالتأكيد خلل في أداء الوظيفة.

علم البايوجيومتري يبحث ليتوصل للأشكال المثالية لمسارات مختلف الطاقات الموجودة في الكون و بالتالي لامكانية اعادة مسارات الطاقات المختلة ( التي تظهر في شكل أمراض و خلافه من مظاهر الإختلال في الطبيعة ) الى المسارات المثالية و بالتالى إعادة التوازن فى الوظيفة .

ان علم البايوجيومتري له جذوره في علم الفيزياء النوعية وليس الكمية التى تقوم على العلاقة بين توازن الطاقة والإنسان كما جاءت في علم الراديستيزيا و الهارمونيكس و الجيوبايولوجي، وبالطبع في الهندسة المعمارية التى تشكل العامل الرئيسى فى إتزان البيئة من عدمه. و لكن باعتباره علم شمولي فهو يدخل في كل مجالات الحياة. يمكن تشبيهه بالحجر الذي به يتم استكمال البناء الهرمي لعلوم العصر، و ما كان يمكن التوصل الى هذا العلم بدون علوم العصر التي أسهمت في التوصل اليه و ظهوره..فالعلم لا ينبت من فراغ. و من العلوم الحديثة التي كان لها أثر كبير في ظهور البايوجيومتري، علم الجيوبايولوجي، و علم الباوبايولوجي وهو علم يهتم بمسارات الطاقة فى الأرض التى من شأنها التأثير المباشر على الإنسان والسبب الرئيسى فى مشاكله الصحية بالإضافة إلى التلوث الكهربائى .

يستخدم علم البايوجيومتري أدوات كثيرة لتحقيق هدفه ( و هو ادخال التوازن في مجالات الطاقة الحيوية ذات الترددات الصغرى و المرتبطة وظيفيا بالجسم المادي ) الذي يتيح لجهاز المناعة أو للطبيب الالهي داخل الجسم الفرصة ليعمل بأكثر كفاءة و يوفر الحماية ضد الأثار الضارة للتلوث البيئي سواء المرئي أو الغير مرئي كالمجالات الكهرومغناطيسية و الاشعاعات الأرضية السرطانية. فبالاضافة الى الأشكال الهندسية يستخدم طاقة اللون و الصوت و الحركة و العلاقات الذبذبية المختلفة بينها و التي تترجم أيضا الى زوايا و نسب و علاقات هندسية.


  • الأسئلة :81
  • الإجابات:700
  • مشترك منذ:2012-05-01
  • المستوى:مساهم
  • النقاط الشهرية :0
  • مجموع النقاط:503