المهندس مسئول مسئولية تصل إلى 95% عن صحة الأنسان من حيث تصميم المبنى الذى يقيم فيه والأثاث المستخدم وكافة وسائل المعيشة اللأزمه لحياته فمن واقع مسئولية المهندس هذه كان لابد من تطبيق هذا العلم (البايوجيومترى) فى كل ما يتصل بالأنسان فعلى سبيل المثال أكتشف العالم الألمانى (فون بول) فى سنة 1930 تقريباٌ عندما بدء ظهور الأمراض السرطانية بشكل مزعج رغم عدم وجود أجهزة الأتصالات القوية الموجودة الآن وبدء بحثة عن الأسباب فى الأماكن فوجد أن الفلاحين أكتشفوا الأماكن السرطانية بفطرتهم وأبتعدوا عنها وأقاموا فى مساحة لا تزيد عن 10% من المساحة الكلية للأرض وذكروا له أن الأماكن السرطانية يظهر فيها بوضوح مرض الزراعات والأشجار المصابة بأورام وكذلك الماشية وظهور أورام بها وعدم إدرار الألبان والعقم إذن فالمهندس مسئول مسئولية كبيرة لتجنب البناء على هذه الأماكن وأيضاٌ عند البناء عدم أستخدام مواد البناء المشعه مع الحديد والكهرباء حتى لا تسبب فى أمراض خطيرة فلابد من مراعاة ذلك. وهكذا جميع أستخدامات الأنسان لابد من مراعاة البعد الصحى له وهذا ما أخذ أبحاث لأكثر من 35 سنة دراسة للوصول على أسس التعامل مع الطاقات خاصة السلبية عن طريق التشكيل فهناك وسائل متعددة يمكن أستخدامها مثل الألوان والأصوات والأعشاب ولكن هذه الوسائل تعتمد على الكمية المناسبة لاصلاح الخلل وليس لها صفة الدوام لأن أحوال الإنسان تتغير . ولكن فى علم البايوجيومترى يحدث التوازن النوعى الثابت فى جميع الأحوال.