قال الإمام النووي رضي الله عنه في كتابه الأذكار: "استحب أصحابنا أن يقول في تعزية المسلم للمسلم: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميتك، وفي تعزية المسلم بالكافر: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك.
وفي تعزية الكافر بالمسلم: أحسن الله عزاءك، وغفر لميتك.
وفي الكافر بالكافر: أخلف الله عليك.
وأحسن ما يعزى به، ما روينا في" صحيحي البخاري ومسلم" عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: " أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا في الموت، فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله تعالى ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب" وذكر تمام الحديث"
والله تعالى أعلم.