بذكر الله _ عز و جل _ لأن المريض في حاجة إلى مثل هذا الشئ
و إذا احتضر، و تيقن الإنسان أنه حضره الموت فإنه ينبغي له أن يلقنه
" لا إله إلا الله" كما أمر بذلك النبي ، صلى الله عليه و سلم ، فيذكر الله
عنده بصوت يسمعه حتى يتذكر ، و يذكر الله ، قال أهل العلم و لا ينبغي أن
أمره بذلك لأنه ربما لضيق صدره و شدة الأمر عليه يأبى أن يقول
لا إله إلا الله حينئذ يكون الخاتمة سيئة ، و إنما يذكره بالفعل
أي —> بالذكر عنده حتى قالوا :وإذا ذكّره فذكر فقال لا إله إلا الله
فيسكت ، و لا يحدثه بعد ذلك ليكون آخر قوله: لا إله إلا الله
فإن تكلم .. أي المحتضر فليعد التلقين عليه مرة ثانية
ليكون آخر كلامه لا إله إلا الله
و أما قراءة سورة يس
عند المحتضر فإنها سنة عند كثير من العلماء لقوله
صلى الله عليه و سلم :
اقرأوا على موتاكم يس
لكن هذا الحديث تكلم فيه بعضهم و ضعفه
فعند من صححه يكون قراءتها مسنوناًَ
و عند من ضعّفه لا يكون ذلك أي قراءة يس مسنوناً
أجاب على السؤال
الشيخ ابن عثيمين غفر الله له ولوالديَّ وللمؤمنين والمؤمنات