- يرجح ان تكون الطيور السابحة في الماء هي اصل كل فايروسات انفلونزا الطيور اذ من الممكن ان تكون حاملة لكل الفايروسات ولقرون طويلة كان من المعروف عنها انها حاملة لفايروسات H5 و H7 بانواعها، غير ان العدوى تكون من المستوى المنخفض، وعندما تقوم هذه الطيور بالهجرة فانها تنقل هذه الفايروسات لمجاميع الدواجن التي يتغير فيها الفايروس الى العدوى من المستوى المرتفع.. في الماضي كانت الطيور المهاجرة مستبعدة عن فكرة نشر الوباء بما فيها طيور الماء لكن الدراسات الحديثة اقرت بأن بعض الطيور المهاجرة تنشر وبشكل مباشر فايروسي N1 و H7 وتكون العدوى من المستوى المرتفع.. هذا وتصيب فايروسات المرض الخنازير بشكل اقل شيوعا من الطيور.
يتم القضاء على الفايروس بشكل كلي بغسل الايدي بالماء الساخن والصابون وكذلك الاسطح المختلفة بتنظيفها بالمطهرات او الماء والصابون ان الطهي التام يقضي على الفايروس في البيض ولحوم الدواجن، ينبغي عدم تناول او بيع وشراء الدواجن المريضة والبقاء بعيدا عن الدجاج المصاب او الذي مات بالعدوى الفايروسية وابلاغ الجهات المختصة بحالات النفوق المفاجئة، واذا ظهرت اعراض الفايروس على الدواجن يتم عزلها في اقفاص منفصلة في منآى عن الطيور السليمة واذا ماتت او قررت اعدامها فعليك بدفنها في مكان الاصابة نفسه ولدى الامساك بها او دفنها لابد من لبس ماسك في منطقة الانف والفم وقفازات للايدي ونظارات واقية وملابس يتم التخلص منها فيما بعد او استخدام قماش للامساك بالطيور واذا شعر الانسان بارتفاع درجة حرارته بعد اتصاله المباشر بالدواجن النافقة او المريضة عليه اللجوء الفوري الى الطبيب.. على المرء ان يتجنب لمس الوجه او لمس اي شخص او اية اداة بعد التعامل مع لحم الدواجن الحي او البيض الا بعد غسل الايدي بالماء والصابون ومن المهم ان تقول ينبغي في حالة انتشار المرض لا سمح الله ان تكون هناك توعية خاصة بالمدارس ولا يصح اعطاء الاطفال الاسبرين اذا لوحظ ارتفاع درجة حرارته انما عزله وارساله الى الطبيب وتقديم التوجيهات بالابتعاد عن الدواجن المصابة وتجنب لمس المناطق والادوات المشكوك فيها وغسل الايدي