عيسى بن مريم، في القرآن هو كلمة الله التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وعبد الله ورسوله علمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وأرسله إلى قومه برسالة الأنبياء الذين سبقوه نفسها التي تدعو إلى "أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا" فحاربوه ولم يؤمن منهم إلا الحواريين وحاول قومه قتله فرفعه الله إلى السماء. ويشرح القرآن بصريح العبارة أن عيسى ليس إلها ولا ابنا لله ولم يُصلب بل شُبِّه لهم وذلك لنفي ما اعتقد به أهل ذلك الزمان.