القراءة التاريخية لمفهوم الشريعة يستحال فصلها عن البعد السياسي للفكر الديني
خصوصاً في حال الفكر الاسلامي الذي نشأ بشكل دولة قبل أن ينشأ بشكل مذهب وملل
فالمقصد المنطقي للسياق التاريخي هو اقامة دولة واحدة بحسب الرغبة التي على اساسها انطلق الدين وانتشر