ماهي الفاكهة و الخضروات المفيدة في حالات نزلاات البرد و الأنفلونزا ؟



0      0

2
صورة المستخدم

Khalifab13

مشترك منذ : 18-01-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 2267
مجموع النقاط : 1956 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Khalifab13
منذ 12 سنة

اردت نقله كله بدون ايجاز
ملف شامل للوقاية من نزلات البرد والانفلوانزا [ تابع لمسابقة عيادة المصطبه ]

نزلات البرد والأنفلونزا في الشتاء تحتاج إلى تغذية من نوع آخر
ماذا نأكل؟.. ماذا نشرب؟

وجاء الشتاء وبصحبته كالعادة نزلات البرد والأنفلونزا!

بادر الناس للبس الملابس الثقيلة ووضع الدفايات في المنازل لمجابهة البرد وما يصحبه معه.

فماذا عن المجابهة بالأكل والشرب؟
هل هناك مأكولات أو مشروبات خاصة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا؟ وهل هنالك طعام أو شراب لعلاجها؟ إن الوصفات التي يتداولها الناس كثيرة وقد يصح معظم تلك الوصفات وقد لا يصح وقد يكون في الأمر مبالغات أحيانا أخرى وأغلاط في أحيان أخرى.

حول ما يتداول من وصفات هذه وقفات تمييزية:

نزلات برد أم أنفلونزا ؟
يفرق الأطباء بين ما يسمى بنزلة البرد العادية وبين الأنفلونزا، فنزلة البرد العادية لا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو إرهاق وآلام في عضلات وعظام الجسم وإنما هي عبارة عن عطاس وربما سعال خفيف واحتقان للأنف وبقية الأعراض المعروفة، أما الأنفلونزا فهي يصحبها ارتفاع في حرارة الجسم و ما يقعد الإنسان أو يلقي به في الفراش، وهي عبارة عن عدوى فيروسية يسببها نوعان من الفيروسات A، B تدخل للجسم عن طريق الأغشية المخاطية في الفم والأنف والعين ويحدث الانتقال لهذه الفيروسات من الشخص المصاب إلى السليم بالسعال أو العطس أي انتقال مباشر.

إذا هي فيروسات
الأنفلونزا عدوى فيروسية وهذا يعني أنه لا يفيد معها استخدام المضادات الحيوية بل لا بد من أن تأخذ دورتها التي تستمر 3 - 4 أيام تطول أو تقل حسب عناية الشخص براحته ومأكله ومشربه، فالحل الأول لتقصير دورتها هو الراحة في المنزل، ولكن قد يقود ضعف مقاومة الجسم في حال الإصابة بالأنفلونزا لغزو بكتيري يسبب التهابات في الحلق أو مجرى التنفس عند البعض.

نزلة برد
يقول الأطباء إن نزلة البرد العادية قد لا يفيد معها ملبس أ و تدفئة للمنزل بل ربما أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة تعرض الشخص لها فهي رهينة الانتقال المفاجئ من الأجواء الحارة إلى الباردة أي من البيت الحار إلى خارجة للأجواء الباردة.

الغذاء الجيد... الدرع الأول
يعتقد كثير من الناس بأن الغذاء الجيد هو الركن الأساسي للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا. وهذا صحيح فالغذاء الجيد المتوازن المحتوى على العناصر الغذائية الأساسية خاصة الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن ثم شيء من الدهون يعتبر الدرع الواقي بإذن الله، ولكن قد تختلف التصورات حول طبيعة هذا الغذاء فمثلا عادة ما نلجأ إلى الوجبات الدسمة التي تعد بكميات من الدهن والدقيق والتمر أو ما يشبه ذلك اعتقادا بأن ذلك سيعطينا طاقة وحرارة في الجسم تشعره بالدفء وأن كان هذا الاعتقاد صحيح في مجملة إلا أن المسألة ليست طاقة فقط (رغم أننا نبحث عن الطاقة)، بل لابد أن يؤخذ في الاعتبار تنشيط وتحفيز جهاز المناعة في الجسم لمقاومة أي دخيل سواء أكان فيروسات أو بكتيريا وبناء على ذلك فمن الأمور التي لابد أن تؤخذ في الاعتبار هو أن أكل الدهون والسكر بكميات كبيرة يضعف جهاز المناعة (خاصة عند الأطفال).

في مقابل ذلك فإن الفيتامينات والبروتينات عناصر مهمة لتشجيع جهاز المناعة.

إن الغذاء الجيد يعني المتوازن والذي يؤكل في وقته بكميات كافية غير منقوصة، فمثلا لا بد أن لا يهمل الإنسان أكل الإفطار مع الحرص على أن يحتوي على مصدر بروتيني كالبيض والحليب أو الجبن بجانب الخبز وشئ من العصائر الطبيعية.

الفاكهة... الكنز المهمل
إذا أردنا حصر الأمر في نزلات البرد والوقاية منها فيمكن التأكيد بأن الفاكهة أولا ثم الخضراوات ثانيا. فالفاكهة غالبا ما تؤكل طازجة وبها كمية جيدة من الفيتامينات المشجعة لنشاط جهاز المناعة في الجسم. ويعتبر عصير الفاكهة الطازجة سيدا للموقف في هذا الصدد. وتشير أصابع الناس دائما إلى دور فيتامين ج (c) للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا. وما يقوله الناس لم يأت من فراغ بل إن لهذا الفيتامين دورا معلوما بدراسات علمية قديمة، إلا أن بعض الدراسات الحديثة تفرق أحاديث الناس وتوزعها إلى إجابة على سؤالين هما:

الأول: هل لفيتامين (ج) دور في الوقاية من الأنفلونزا؟
وهنا تقول الأبحاث إن ما يقوله الناس مبالغ فيه إذ قد يكون له دور بسيط في هذا الجانب وليس بالصورة التي كانت تقال قديما.

والثاني: هل لفيتامين (ج) دور في تقصير دورة نزلة البرد أو الأنفلونزا إذا أصابت الإنسان؟
وهنا يؤكد أن لفيتامين (ج) دورا احتماليا أكبر وتقترح أن يؤخذ هذا الفيتامين لتقصير الدورة والإسراع بالشفاء بإذن الله. وفيتامين (ج) يباع اليوم على صورة حبوب وكبسولات، ولا ينصح باللجوء إلى المبالغة في أخذه بهذه الطريقة لكل أحد في كل وقت ولا ينصح بزيادة جرعاته عن 1 جرام في اليوم ( 1000 ميللجرام ) لأن ذلك يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، والأفضل دائما هو أخذه من مصادره الأساسية من الفواكه وعصائرها الطبيعية مثل: الجوافة والليمون والبرتقال والطماطم (الطماطم تصنف ضمن الفواكه لا الخضراوات) هذا بجانب وجود مواد وفيتامينات ومعادن أخرى تشجع نشاط مناعة الجسم في الفواكه وتحميه من أمراض أخرى ومثل هذه الفيتامينات والمواد مثل الكاروتينات والفلافينويدات كما أن هنالك بعض الفواكه الأخرى كالتمر والتين والمشمش وغيرها الغنية بالمعادن (كالزنك والحديد والكالسيوم وغيرها) التي لها دور واعد لتقوية جهاز المناعة في الجسم.

النباتات... الدور المجرب
يقصد بالنباتات هنا أجزاء النبات من أوراق أو بذور أو جذور أو سيقان، والغذاء يشمل الشراب كما يشمل الأعشاب التي تؤخذ عن طريق الفم سواء على صورة سائلة أو غير ذلك ولاشك أن هنالك عددا من الأعشاب والبذور أو بقية أجزاء النبات لها دور فعال ومجرب للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا أو يقتصر دورتها إذا وقعت الإصابة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا والقائمة طويلة، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر القرفة والقرنفل والزنجبيل والبابونج والمرمية وعرق السوس والثوم والحبة السودة والزعتر والبنفسج والزيزفون وغير ذلك..

شراب ساخن... لدور أفضل
الشاي معروف لدينا فهو مميز بلونيه وأوراقه ولكن تستخدم كلمة شاي اليوم على نطاق أوسع من مجرد الشاي المعروف، فأصبح هناك مصطلح جديد يسمى شاي الأعشاب وليس فيه من الشاي المعروف شيء وإنما هو مشروبات ساخنة لنوع أو آخر من الأعشاب التي تستخدم في مجال الطب البديل، وتعتبر المشروبات الساخنة لمعظم النباتات المفيدة في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا أو تقصير دورتها هي الصورة العملية الأولى لاستخدامها.

القرفة ... لأكثر من فائدة

لصعوبة عرض جميع النباتات هنا فسوف يكون الاختيار لاثنين منها فقط هما القرفة والزنجبيل.
فالقرفة هي لحاء لأشجار وهي من أقدم التوابل إذ يعتقد أنها زرعت في سيرلانكا قبل 6 آلاف سنة وعرفت كدواء منذ 2700 سنة قبل الميلاد. وتوضع القرفة ضمن أهم المشروبات التي ينصح بها للوقاية أو تقصير دورات نزلات البرد والأنفلونزا، فقد عرفت ومنذ القدم في علاج أعراض الأنفلونزا أو التخفيف منها كما استخدمت لالتهاب الحلق إذ تغلي في الماء وتحلى بالعسل وينصح الطب الصيني باستخدامها طوال فصل الشتاء على صورة مشروب أو إضافتها للأكل أو الحلويات. ويشار هنا إلى أنه لا يقتصر دور القرفة في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا بل إنها تستخدم في الطب البديل لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي والمساعدة في علاج حصر البول وهي تستخدم لطرد الغازات وتنظيم الهضم كما أنهم ينصحون بشربها كمادة منعشة وفي مقاومة الغثيان ومنع الاستفراغ والإسهال حيث تحلى بالعسل أو تؤخذ مع ملعقة من العسل على صورة مسحوق. كما أنها تستخدم لإزالة رائحة الفم الكريهة سواء بمضغها أو الغرغرة بمستخلصها بالماء وما زال الصينيون يستخدمونها لعلاج الصداع وتخفيف نوبات الربو وتقليل غزارة الدورة الشهرية والسيلان.

الزنجبيل... حديث سابق
يكمن سر الزنجبيل الأول في أنه مادة مدفئة فهو مادة مولدة للحرارة داخل الجسم لذا نشربه في أيام البرد فهو مفيد لهذا الأمر. أما استخدام الزنجبيل للوقاية من نزلات البرد فقد يكون بطريقة غير مباشرة لهذا السبب، وقد يكون له دور فعلي للوقاية ورغم ذلك فالتجارب (كما يقول أصحاب الطب البديل) تؤكد أنه يقلل من فترة الدورة التي يحتاجها فيروس الأنفلونزا للبقاء في الجسم، فبدلا من أن تكون أربعة أيام على سبيل المثال قد تصل إلى يومين (هذا للتوضيح ليس إلا).

والزنجبيل عالم وحده عند العشابين وأهل العطارة، فهو صيدلية صغيرة بكل ما في الكلمة من معنى (وقد سبق لـ"الوطن" أن طرحت فوائده بإسهاب) ولكن للتذكير فهو عندهم مهضم ومنظم لاضطرابات الجهاز الهضمي وهو مانع للغثيان والدوار الصباحي، معالج لحموضة المعدة وموقف للإسهال وتقلصات المعدة، كما انه مخفف لآلام العضلات والإرهاق، مدفق للدم مخفض للكلسترول الضار مسكن للآلام عموما كما أنه مادة مضادة للمكروبات والبكتيريا مخفض للسخونة وغير ذلك.

والزنجبيل عبارة عن جذور نباتات تنمو بصورة كبيرة في مناطق عديدة من العالم ولكن أكثر ما تنمو في الهند والصين لذا فهو معالج أساسي هناك. وقد كان القدماء من الصينيين يعالجون به أو يدخلونه ضمن مواد أخرى في علاج كل شيء تقريبا. وهناك دراسات حديثة تؤكد كثيرا من الفوائد المذكورة عنه خاصة في كونه مادة مدفئة ومضادة للفطريات التي تنمو في الأغذية (مثل الفلاتوكسين).

أفضل الطرق وأهم المحاذير
يوجد الزنجبيل في عدة صور أكثرها انتشارا هو الجاف أو المطحون جافا والطازج الطري وقد يباع على هيئة كبسولات والمفضل دائما هو الطازج الطري، وإن لم يوجد فالجاف مع التأكد بأنه نظيف وغير مخزن لفترة طويلة، ولو طحن في البيت لكان أفضل.

أما الطازج فإنه يبشر وتؤخذ منه كمية وتغلي في ماء ثم يصفى ويشرب مثل الشاي وقد يضاف إليه شيء من الزعفران أو العسل لإعطائه طعما متميزا. ولا يوجد مانع ظاهر من تحليته بالسكر. كما يمكن أن يحفظ بالطازج على صورته الكاملة (جذور) في الثلاجة أو الفريزر إذا كانت المدة طويلة ويبشر منه في كل مرة حسب الحاجة.

ورغم أهمية الزنجبيل وما يؤكده العشابون من فوائد إلا أن له محاذير لبعض الناس، إذ يفضل أن يمتنع عن تناوله من يعاني من حصوات المرارة أو أي مشاكل في المرارة، وكذا يحذر منه مرضى السكري أو الذين يأخذون أدوية للتحكم في سكر الدم وكذا يمنع عن الذين يعانون من مشاكل القلب أو النزف أو اضطرابات تجلط الدم أو الذين يتناولون الأسبرين أو الهبارين أو الورفرين.

معلومات أضافية
تتشابه نزلات البرد والأنفلونزا في أغلب الأعراض .. مثل احتقان الزور مثل احتقان الحلق ( الزور ) . والسعال ، وسيلان الأنف وأوجاع الجسم عامة .. لكن الأنفلونزا أشد قسوة من نزلات البرد وقد تمتد العدوى بها للشعب الهوائية فتحدث سعالاً شديداً ، وقد يحدث في الحالتين ارتفاع بدرجة الحرارة فإذا وصل إلى أكثر من 38ْ درجة مئوية أو استمرت " السخونة " لأكثر من ثلاثة أيام وجبت استشارة الطبيب . والإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا ناتجة عن عدوى فيروسية ، ولذا تُجدي المضادات الحيوية في علاجها ! والأعراض المزعجة التي تصاحب الحالتين ما هي إلا ردود فعل من الجسم لمحاولة طرد الفيروس المعدي ، والتخلص من الاحتقانات الناتجة عنه ، ولذا فإنه من الحكمة ألا نوقف هذه الأعراض تماماً ، وهو ما تقوم به أغلب العقاقير المضادة للبرد ، فإن كانت تؤدي لشيء من الارتياح بسبب انخفاض الأعراض إلا أنها تؤدي لمكوث العدوى بالجسم لفترة أطول وربما تتكرر بعد هذا الشفاء الكاذب !

وهناك وصفات طبيعية كثيرة تساعد الجهد الذي يقوم به الجسم في التخلص من هذه العدوى ولا تُبطله أو تخذله

( 1 ) قاوم احتقان الحلق ( الزور ) بمحلول الملح الدافئ :
لتخفيف احتقان وألم الحلق ( الزور ) احرص على الغرغرة عدة مرات يومياً بمحلول مِلحي دافئ حيث يساعد في مقاومة العدوى وتخفيف الاحتقان .. جهز هذه الغرغرة بإضافة ملعقة صغيرة من الملح لكل كوب ماء دافئ .

( 2 ) خفف سعالك بهذا المزيج :
لتخفيف السعال المصاحب لنزلات البرد والأنفلونزا استعمل هذا المستحضر :
- 2 ملعقة كبيرة من الزعتر المجفف .
- كوب ماء مغلي ( 250 مل ) .
- 125 مل عسل نحل طبيعي .

التحضير :
صب الماء المغلي على الزعتر .. ثم قم بتغطية الفنجان لمدة 20 دقيقة للحصول على شاي ( منقوع ) .. ثم قم بتحلية هذا الشاي بالعسل ، واحفظ هذا المستحضر في عبوة منفذة للضوء . ثم تناول منه ملعقة عند اللزوم .

( 3 ) تناول شاي الأعشاب لخفض الحرارة ومقاومة العدوى :الزنجبيل والنعناع ينشط كلاهما الدورة الدموية ويحفز على خروج العرق مما يقلل من درجة حرارة الجسم المرتفعة .. كما أن الزنجبيل يقاوم العدوى الفيروسية .

جهّز هذا الشاي الفعّال:
2 ملعقة من جذر الزنجبيل المخرط ( أو بودرة الزنجبيل ) .
1 ملعقة صغيرة من النعناع المجفف .
250 مل ماء مغلي .

التحضير :
صُب الماء المغلي على الأعشاب في الفنجان .. ثم قم بتغطيته لمدة 10 دقائق .. ثم قم بتصفيته هذا الشاي وتحليته ( حسب الرغبة) .. تناول هذا الشاي ساخناً بمعدل 3-4 فناجين يومياً .

( 4 ) خذ فصّي ثوم يومياً :تناول فص ثوم مخرط لعدة أجزاء بمعدل مرتين يومياً .. ويفضل أن يكون ذلك مع وجبات الطعام . لا حظ أن مضغ الثوم يؤدي لتولد مادة فعّالة تسمى " أليين " تعمل كمضاد حيوي واسع المجال .. كما تعد مضاداً للفيروسات كذلك .

( 5 ) نشط جهازك المناعي :
أثناء نزلات البرد أو الأنفلونزا تناول نصف ملعقة صغيرة بمعدل ثلاث مرات من خلاصـــــــــــــة عُشب الإيكاينسيا ( Echinacea ) ولمدة أسبوع .

هذا العشب له تأثير فعال في تقوية الجهاز المناعي ومقاومة العدوى .. ولذا فإنه يفيد بصفة خاصة ضعاف المناعة الذين يتعرضون لنزلات برد متكررة .

( 6 ) عليك بالحساء الساخن والأشربة الساخنة : أثناء معركتك مع الفيروسات المعادية المسببة للأنفلونزا أو نزلة البرد زود جسمك بمشروبات الأعشاب الساخنة ( كالنعناع والقرفة والزنجبيل والشاي .. ) وكذلك بالأحسية الساخنة خاصة حساء الدجاج . إن هذه السوائل الساخنة تقلل الاحتقان ( Decongestants ) .. وعندما تُسخن الزور فإنها تبطئ من عملية تكاثر الفيروس ونشاطه .

( 7 ) خفف آلامك بالزنجبيل :شاي الزنجبيل يلطف احتقان الأنف ، ويلطف احتقان وألم الزور ، كما يخفف الرعشة المصاحبة للسخونة .

جهز هذا الشاي ( المنقوع ) على النحو التالي :
3 ملاعق صغيرة من جذر الزنجبيل المخرط أو المبشور .
2 كوب ماء ( 500 مل ) .
2 ملعقة كبيرة من عصير الليمون .
ملعقة كبيرة من عسل النحل .

التحضير :
اطبخي الزنجبيل في الماء مع تغطية الإناء لمدة 10 دقائق ثم ارفعه عن النار وقم بتصفيته السائل ومزجه بعصير الليمون والعسل .. تناول هذا المشروب كما تشاء .

( 8 ) استحلب الزنك :
لاختصار فترة الإصابة بالبرد الأنفلونزا ، قم باستحلاب أقراص جلوكونات الزنك . ( Zinc gluconate lozenges ) .

إن فيروس البرد يتكاثر في الحلق .. وعندما يلامس الزنك يضعف نشاطه . استعمل قرصاً للاستحلاب بجرعة 15 - 25 مجم عدة مرات يومياً بمدة أسبوع .

( 9 ) خذ حمّام ملح إنجليزي :الاسترخاء في حمام ماء دافئ مضاف إليه ملح إنجليزي ( ملح ابسوم ) يساعد في تخفيف أوجاع العضلات ( التكسير ) المصاحبة عادة لنزلات البرد أو الأنفلونزا . أضف إلى ماء الحمام حوالي 250 جراماً من الملح .. كما يمكن إضافة شاي الزنجبيل أو زيت الزنجبيل العطري إلى الحمام لزيادة التأثير المخفف للآلام والمنشط للدورة الدموية .

( 10 ) عالج نزلات البرد بصمغ النحل : صمغ النحل ( أو البروبوليس ) مادة راتنجية يجمعها النحل من براعم بعض الأشجار ، ويقوم بتجهيزها ومعالجتها لتكون دواء نافعاً للبشر .. فهذه المادة تفيد في علاج كل أعراض البرد والأنفلونزا .. حيث تعمل كمضاد للفيروسات ، ومضاد للبكتيريا ، ومضاد للهستامين ، ومضاد للاحتقان .

توجد هذه المادة " العجيبة " في صورة مستحضرات طبية مختلفة كالأقراص ، والكبسولات ، والسوائل .. فتتناولها وفق الجرعة المحددة .

( 11 ) خذ حمام قرفة تنعم بالعافية :
القرفة من أفضل الأعشاب المقاومة لنزلات البرد والأنفلونزا .. والإنجليز اعتادوا على تناول فنجان من القرفة بمجرد حلول بوادر نزلات البرد . وإلى جانب تناول القرفة خذ حماماً بزيت القرفة . وأضف إلى ماء الحمام الدافئ مقدار 5-6 نقط من زيت القرفة ( زيت أساس ) ..

واسترخ في هذا الحمام الدافئ .. وضع فوطة حول رأسك واستنشق رائحة زيت القرفة المخففة للاحتقانات .. وبتأثيره مع الماء الدافئ الملطف للجسم من الأوجاع . وعلى مدار اليوم ادهن جانبي الرأس بكمية بسيطة من زيت القرفة .

مشروب الزنجبيل بالنعناع
المقادير:
½ كوب أوراق نعناع طازجة
6 ملاعق صغيرة عسل
6 أكواب ماء
¼ كوب زنجبيل طازج (يتم تقشيره وتقطيعه إلى أجزاء صغيرة)
1/3 كوب عصير ليمون
ثمرة ليمون

الطريقة :
في إناء كبير الحجم وفوق نار عالية الحرارة، يتم إضافة الماء والزنجبيل وعصير الليمون وتترك المكونات حتى درجة الغليان ثم تخفض درجة حرارة الموقد.

يرفع الإناء من فوق الموقد ثم يضاف النعناع ويترك لمدة خمس دقائق.

يصفى المشروب بمصفاة مع الضغط على الزنجبيل والنعناع حتى تصفى السوائل التي توجد بداخلها.

يضاف العسل لمشروب الزنجبيل عند تقديمه .
(( يمكن إضافة قليل من الحليب إلى المشروب إذا كان سيقدم المشروب للأطفال )) ..


الزنجبيل الطازج
طريقة التحضير
الزنجبيل الطازج مفيد في حالات الزكام والرشح

يحضر قطعة من الزنجبيل الطازج متوسطة الحجم وتقطع إلى قطع صغيرة الحجم ويوضع عليها كمية من الماء وتغلي مع بعض لمدة 15 ـ 20 دقيقة ثم يضاف قليل جدا من الزعفران لإعطاء الشاي اللون الأصفر الجذاب في نهاية الخمس دقائق الأخيرة من الغليان ثم يصب شاي الزنجبيل في كأس كبير ويضاف إليه ملعقة من العسل للأشخاص الذين لا يعانون من السكر ويشرب منه 5 ـ 7 كاسات كبيرة يوميا في الشتاء .. وهذا المشروب كاف لمنع الرشح والزكام والكحة أثناء فصل الشتاء حيث يعطي الجسم الدفء والحرارة المرغوبة ولا يجب إعطاء هذا المشروب للأطفال تحت السنتين.

وهذا المشروب الطازج من الزنجبيل يستعمل كذلك كمطهر للأمعاء والجهاز الهضمي وينفع في حالات التسمم الغذائي من البكتريا والجراثيم .


  • الأسئلة :124
  • الإجابات:2267
  • مشترك منذ:2012-01-18
  • المستوى:مساهم
  • النقاط الشهرية :0
  • مجموع النقاط:1956