من هو الصحابي الذي سماه الرسول عليه الصلاة والسلام غسيل الملائكة



0      0

3
صورة المستخدم

جي جي 2012

مشترك منذ : 02-04-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 249
مجموع النقاط : 281 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

جي جي 2012
منذ 12 سنة

هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة

الأنصاري الأوسي ، من بني عمرو بن عوف
وسبب التسميه انه
قد خطب لنفسه جميلة بنت عبدال

له بن أُبي بن سلول ، واستأذن حنظلة رضي الله عنه النبي صلى الله

عليه وسلم في أن يدخل بها فأذن له ، فكانت ليلة غزوة أحد أسعد ليالي

حنظله رضي الله عنه واكثرها فرحا وسرورا ، إنها ليلة زفافه على

جميله بنت عبدالله بن أبى بن سلول وشقيقة صاحبه عبدالله رضي الله

عنهما ..

وبعد زُفت اليه وأفضى حنظلة رضي الله عنه إلى عروسه في أول

ليلة ، سمع منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يهيب بالمسلمين

أن يخرجوا إلى أحد فترك حنظله عروسه ونسي فرحته الصغرى طمعا

في الفرحة الكبرى ، إنها مجاهدة الكفار للفوز بإحدى الحسنيين النصر

أو الشهادة ، فشغله الصوت عن كل شيء ، وأعجلته الاستجابة السريعة

حتى عن الاغتسال ، والتحق حنظلة برسول الله صلى الله عليه وسلم

وهو يسوي الصفوف ، فلما انكشف المشركون ، كان حنظله رضي الله

عنه يثب على ارض المعركة ويتفحص الوجوه كالنمر الجائع يريد أن

يجد فريسه سمينة دسمه يسكت بها جوعه ، ولاحت له عن كثب تلكم

الفريسة التي يتمناها ، ولقد كانت أبا سفيان زعيم قريش ، فضرب عرقوب

فرسه فقطعه ، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح :

يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب

وفيما كان حنظله رضي الله عنه يهم بان ينقض عليه ويرديه قتيلا ،

كان ابن شعوب وهو شداد بن الأسود يراقبه فحمل على حنظله ،

وضربه بسيفه فقضى عليه والحقفه بقافه الشهداء البررة .







°¤§( غسيل الملائكة )§¤°



مضت المعركة حتى نهايتها ، ثم تحدث رسول الله صلى الله علية وسلم

عن حنظلة رضي الله عنه الشهيد ، فقال لأصحابه :

" ما شأن حنظلة ؟ إن صاحبكم لتغسله الملائكة ،
الراوي: عبدالله بن الزبير - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: النووي - المصدر: المجموع شرح المهذب - الصفحة أو الرقم: 5/260
فاسألوا أهله ما شأنه ؟ "

فسُئلت زوجته عن ذلك ، فقالت:

( سمع صيحة الحرب وهو جنب ، فخرج مسرعا ولم يتأخر للاغتسال )

فلما بلغ كلامها مسمع النبي صلى الله علية وسلم قال :

" لذلك غسلته الملائكة ، لقد رأيت الملائكة تغسله في صحائف الفضة ،

بماء المزن ، بين السماء والأرض "

وفي روايه :

" ‏لذلك غسلته الملائكة ، وكفى بهذا شرفا ومنزلةً عند الله "
الراوي: خزيمة بن ثابت - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 2087و روى الحاكم في المستدرك أن حنظلة بن أبي عامر رضي

الله عنه تزوج فدخل بأهله الليلة التي كانت صبيحتها يوم أحد ،

فلما صلى الصبح لزمته "جميلة " فعاد فكان معها ، فأجنب منها

ثم أنه لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم .

ومنذ ذلك اليوم وحنظلة رضي الله عنه يلقب ب :

" غسيل الملائكة "